الرعاية الصحيةتوب ستوري

أحدث تقنيات الكشف المبكر عن السرطان.. 4 فحوصات تنقذ حياتك

السرطان من أكثر الأمراض تعقيدًا وانتشارًا، وغالبًا ما يظل بلا أعراض في مراحله المبكرة، ما يجعل الاكتشاف المبكر حاسمًا لتحسين فرص العلاج والشفاء. وفي ضوء التطور الطبي المستمر، كشف خبراء في طب الأورام عن أربعة اختبارات رئيسية يُوصى بها للكشف المبكر، خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

 

1. الفحوصات القياسية الروتينية:

تشمل تصوير الثدي بالأشعة (الماموجرام) للكشف عن سرطان الثدي، واختبارات عنق الرحم (Pap test وHPV)، وتنظير القولون أو تحليل البراز للكشف عن سرطان القولون والمستقيم، وتصوير الرئتين منخفض الجرعة للمدخنين، وتحليل مستضد البروستاتا PSA للرجال. وتساعد هذه الفحوصات في اكتشاف السرطان في مراحله الأولى أو التغيرات السابقة للسرطان قبل تحولها إلى أورام خبيثة.

 

2. اختبار الدم الشامل (Galleri Test):

تقنية حديثة تكشف أكثر من 50 نوعًا من السرطان من خلال تحليل الحمض النووي الحر في الدم، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد العضو المصاب. وهو اختبار مكمل للفحوصات القياسية، ويُعد واعدًا خصوصًا للأشخاص فوق سن الخمسين أو الأكثر عرضة للخطر.

 

3. الفحص الجيني:

يتيح تحليل الطفرات الوراثية المرتبطة بأنواع السرطان الخطيرة مثل الثدي والمبيض والقولون والبنكرياس، مما يساعد في وضع خطة متابعة وقائية تشمل فحوصات مبكرة أكثر، وتغييرات في نمط الحياة، وإشراك أفراد العائلة في الفحص عند وجود تاريخ عائلي قوي.

 

4. التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم (WB-MRI):

يُعد من أدق الوسائل للكشف عن الأورام المخفية دون استخدام الإشعاع، ويمتاز بإظهار تفاصيل دقيقة للأنسجة الرخوة، ما يجعله مناسبًا للمتابعة السنوية للفئات عالية الخطورة أو أصحاب الطفرات الوراثية الخطيرة.

 

ويؤكد الخبراء أن اختيار الفحص الأمثل يعتمد على العمر، الجنس، التاريخ العائلي ونمط الحياة، مشددين على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد الأنسب لكل شخص.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى