أسباب التهابات الأذن لدى الأطفال.. الوقاية والعلاج

تُعد التهابات الأذن من المشكلات الصحية الشائعة، خاصة لدى الأطفال الصغار، إذ يُصاب خمسة من كل ستة أطفال على الأقل بعدوى واحدة قبل بلوغهم سن الثالثة، وفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للصمم واضطرابات التواصل.
ويمكن أن تسبب هذه الالتهابات ألمًا خفيفًا مستمرًّا، وضغطًا، وحكة، وضعف السمع، وأحيانًا حمى أو إفرازات. وفي الحالات الشديدة، قد يكون الألم حادًّا ومفاجئًا.
وتحدث معظم التهابات الأذن بسبب فيروسات أو بكتيريا، ويعتمد السبب الدقيق على الجزء المصاب من الأذن. النوع الأكثر شيوعًا هو التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM)، ويحدث خلف طبلة الأذن، وغالبًا ما تسببه نزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي أو انسداد شمع الأذن الذي يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس؛ ما يتسبب في تراكم الضغط والسوائل ويهيئ بيئة مناسبة لنمو الجراثيم.
وهناك حالة مشابهة تُعرف باسم التهاب المصحوب بانصباب (OME)، وفيها يتراكم السائل داخل الأذن الوسطى دون حدوث عدوى كاملة؛ ما يسبب ازعاجًا دون حمى أو ألم حاد.
أما التهاب الأذن الخارجية، المعروف أيضًا باسم “أذن السباح”، فينجم غالبًا عن الرطوبة الزائدة في قناة الأذن بسبب السباحة أو الاستحمام؛ ما يعزز نمو البكتيريا أو الفطريات، خصوصًا إذا تضررت الحواجز الوقائية الطبيعية للأذن.
ورغم أن التهابات الأذن نفسها ليست معدية، فإن الفيروسات التنفسية التي تسببها، مثل فيروس RSV أو الفيروس الغدي أو الإنفلونزا ، ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر.
وللوقاية من التهابات الأذن، يُنصح بالحفاظ على نظافة وجفاف الأذنين، وتجنب إدخال أجسام في الأذن، و بانتظام، والحصول على اللقاحات اللازمة.
ويختلف العلاج حسب نوع الالتهاب وشدته. فعادةً ما تُعالج التهابات الأذن الخارجية بقطرات مضاد حيوي مع الحفاظ على جفاف الأذن. أما التهابات الأذن الوسطى فقد تزول من تلقاء نفسها، لكن في بعض الحالات تُستخدم مضادات حيوية فموية أو أدوية ستيرويدية أو قطرات مخدرة.
ويمكن السيطرة على الألم بمسكنات، مثل: الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، واستخدام الكمادات الدافئة أو الباردة. وفي حال تكررت العدوى، قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية أو بنيوية تتطلب مراجعة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة. من المشكلات الصحية الشائعة، خاصة لدى الأطفال الصغار، إذ يُصاب خمسة من كل ستة أطفال على الأقل بعدوى واحدة قبل بلوغهم سن الثالثة، وفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للصمم واضطرابات التواصل.
ويمكن أن تسبب هذه الالتهابات ألمًا خفيفًا مستمرًّا، وضغطًا، وحكة، وضعف السمع، وأحيانًا حمى أو إفرازات. وفي الحالات الشديدة، قد يكون الألم حادًّا ومفاجئًا.
ما سبب التهابات الأذن؟
وتحدث معظم التهابات الأذن بسبب فيروسات أو بكتيريا، ويعتمد السبب الدقيق على الجزء المصاب من الأذن. النوع الأكثر شيوعًا هو التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM)، ويحدث خلف طبلة الأذن، وغالبًا ما تسببه نزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي أو انسداد شمع الأذن الذي يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس؛ ما يتسبب في تراكم الضغط والسوائل ويهيئ بيئة مناسبة لنمو الجراثيم.
وهناك حالة مشابهة تُعرف باسم التهاب المصحوب بانصباب (OME)، وفيها يتراكم السائل داخل الأذن الوسطى دون حدوث عدوى كاملة؛ ما يسبب ازعاجًا دون حمى أو ألم حاد.
أما التهاب الأذن الخارجية، المعروف أيضًا باسم “أذن السباح”، فينجم غالبًا عن الرطوبة الزائدة في قناة الأذن بسبب السباحة أو الاستحمام؛ ما يعزز نمو البكتيريا أو الفطريات، خصوصًا إذا تضررت الحواجز الوقائية الطبيعية للأذن.
ورغم أن التهابات الأذن نفسها ليست معدية، فإن الفيروسات التنفسية التي تسببها، مثل فيروس RSV أو الفيروس الغدي أو الإنفلونزا ، ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر.
وللوقاية من التهابات الأذن، يُنصح بالحفاظ على نظافة وجفاف الأذنين، وتجنب إدخال أجسام في الأذن، و بانتظام، والحصول على اللقاحات اللازمة.
ويختلف العلاج حسب نوع الالتهاب وشدته. فعادةً ما تُعالج التهابات الأذن الخارجية بقطرات مضاد حيوي مع الحفاظ على جفاف الأذن. أما التهابات الأذن الوسطى فقد تزول من تلقاء نفسها، لكن في بعض الحالات تُستخدم مضادات حيوية فموية أو أدوية ستيرويدية أو قطرات مخدرة.
ويمكن السيطرة على الألم بمسكنات، مثل: الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، واستخدام الكمادات الدافئة أو الباردة. وفي حال تكررت العدوى، قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية أو بنيوية تتطلب مراجعة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.