أسبوع تخثر الدم.. علامات الجلطات الدموية ومتى تدق ناقوس الخطر

بمناسبة الأسبوع العالمي لتخثر الدم، سلط موقع Very Well Health الضوء على أبرز العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجود جلطة دموية داخل الجسم، إضافة إلى أسبابها ومخاطرها بحسب موقعها في الأوعية الدموية.
وأوضح التقرير أن الجلطة الدموية تمنع تدفق الدم الطبيعي داخل الأوردة، ما يؤدي إلى ألم وخدر وتورم في المنطقة المصابة، وقد تتطور المضاعفات لتصبح مهددة للحياة إذا انتقلت الجلطة إلى الرئتين أو القلب أو الدماغ.
أسباب وعوامل الخطر
تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا: الخمول البدني، التدخين، السمنة، تصلب الشرايين، العمليات الجراحية، السرطان، كوفيد-19، والانصمام الرئوي.
أنواع الجلطات
تجلط الدم الوريدي (الخثرة): يبقى ثابتًا في مكانه وغالبًا ما يبدأ في الساقين، مسببًا تورمًا وألمًا وثقلًا في الطرف المصاب.
الانسداد الرئوي: جلطة تنتقل إلى الرئتين أو القلب مسببة ضيق تنفس حادًا وألمًا في الصدر، وقد تؤدي إلى فقدان الوعي أو الوفاة.
جلطة القلب: تسبب نوبة قلبية تظهر على شكل ألم في الصدر أو الفك أو الذراع، مع غثيان وتعرق شديد.
جلطة الدماغ: قد تؤدي إلى سكتة دماغية، وتظهر بأعراض مثل صداع مفاجئ، اضطراب في الرؤية أو النطق، وشلل نصفي.
متى تشعر بالجلطة؟
غالبًا لا يشعر المصاب بها إلا بعد أن تعيق تدفق الدم، لكن قد تلاحظ تورمًا أو دفئًا أو احمرارًا في الطرف المصاب. أما في الحالات الخطيرة، فقد يظهر ألم الصدر وصعوبة التنفس بشكل مفاجئ.
التعامل مع الجلطات
يشدد الأطباء على ضرورة طلب المساعدة الطبية فورًا عند الاشتباه بوجود جلطة، مؤكدين أن التشخيص والعلاج المبكرين يقللان بشكل كبير من خطر المضاعفات القاتلة ويحافظان على سلامة الأنسجة والأعضاء.