أعراض التسنين عند الرضّع.. كيف تميزينها ومتى تستشيرين الطبيب؟

يختلف توقيت بداية التسنين من طفل لآخر، لكنه عادةً ما يبدأ ما بين عمر 4 إلى 7 أشهر، وخلال هذه المرحلة قد يعاني الطفل من مجموعة من الأعراض نتيجة ضغط الأسنان النامية على اللثة، مما يسبب له الألم والانزعاج، وأحيانًا قد يصعب على الأم تمييز هذه الأعراض، خاصةً أنها قد تتشابه مع أعراض نزلات البرد.
أعراض التسنين.. ومتى يجب زيارة الطبيب؟
تظهر أعراض التسنين غالبًا قبل ظهور السن بـ 3 إلى 5 أيام، وتختلف حدتها من طفل إلى آخر فقد لا تظهر أي علامات على بعض الأطفال، بينما يعاني آخرون من أعراض ملحوظة، ومنها:
أبرز أعراض التسنين
احمرار وتورم اللثة
يُعد تورم واحمرار اللثة من العلامات الشائعة خلال مرحلة التسنين، وقد تبدو اللثة ملتهبة، لكن عادةً ما يزول هذا التورم بعد بروز السن.
العصبية وكثرة البكاء
يشعر الطفل بالألم نتيجة ضغط السن على اللثة، مما يسبب له التهيج والبكاء المستمر، خاصةً قبل أيام من ظهور السن، وهذا الألم قد يؤثر أيضًا على نوم الطفل.
الرغبة في العض
يميل الطفل إلى عضّ أي شيء يصادفه، مثل الألعاب أو أصابعه، لأن العض يساعده على تخفيف ألم اللثة.
زيادة سيلان اللعاب وظهور طفح جلدي
يزداد إفراز اللعاب خلال التسنين، مما يؤدي إلى سيلانه على الجلد المحيط بالفم، مسبّبًا طفحًا جلديًا في منطقة الخدود، الذقن أو الرقبة، نتيجة تهيّج الجلد بسبب اللعاب والبكتيريا.
ارتفاع طفيف في الحرارة
قد يصاب الطفل بحمى خفيفة لا تتجاوز 38 درجة مئوية، نتيجة وضعه لأصابعه أو ألعابه غير النظيفة في فمه، مما يعرضه للجراثيم.
فرك الخد أو شد الأذن
أحيانًا ينتقل ألم اللثة إلى الخد أو الأذن، ما يدفع الطفل إلى فرك خده أو شد أذنه، وقد تلاحظ الأم احمرارًا على جانب الوجه.
كحة خفيفة
قد يعاني الطفل من كحة بسيطة أو شرقة بسبب صعوبة بلع اللعاب، وغالبًا ما تكون عرضية وغير مصحوبة بأعراض أخرى مثل انسداد الأنف.
فقدان الشهية
بسبب الألم والانتفاخ في اللثة، قد يرفض الطفل الرضاعة أو تناول الطعام، ويقلّ اهتمامه بالشراب.