أنواع الحساسية الأكثر شيوعا لدى الرضع وطرق الوقاية والعلاج

يعد الرضع أكثر عرضة للإصابة بردود الفعل التحسسية نتيجة حساسية بشرتهم وضعف جهازهم المناعي، حيث تتراوح الأعراض بين الطفيفة والشديدة، وقد تتطور في بعض الحالات إلى حساسية مفرطة تهدد الحياة خلال دقائق، وفقًا لموقع Very Well Health.

أنواع الحساسية الشائعة عند الرضع

أوضح التقرير أن الإكزيما تعد الأكثر انتشارًا، إذ تصيب نحو 25% من الأطفال، وتظهر غالبًا قبل بلوغ العام الأول، ويكون أبرز أعراضها الطفح الجلدي الجاف والمثير للحكة، بينما تتركز غالبًا على الوجه والرأس والمرفقين والركبتين.

كما يُعد الشرى الحطاطي من الحالات الشائعة لدى الرضع، وينتج عن الحساسية تجاه لدغات الحشرات، ويظهر على شكل بثور حمراء شديدة الحكة قد تتحول إلى بثور مملوءة بالسوائل.

وأشار التقرير إلى أن حساسية الطعام تعد من أبرز مسببات الأعراض التحسسية لدى الأطفال، خصوصًا الحساسية تجاه بروتين حليب البقر، والتي تظهر على شكل قيء، إسهال، سعال، احتقان الأنف، وآلام بالبطن. وقد يعاني بعض الرضع من الحساسية حتى أثناء الرضاعة الطبيعية بسبب انتقال مسبباتها عبر حليب الأم.

كما شملت الأنواع الأخرى الحساسية الموسمية الناتجة عن حبوب اللقاح، والحساسية الداخلية المرتبطة بالأتربة والعفن والصراصير، إضافة إلى حساسية الحيوانات الأليفة التي تسبب العطس والشرى وصفير التنفس.

متى يجب التوجه للطوارئ؟

يحذر الأطباء من تجاهل أعراض الحساسية المفرطة، مثل صعوبة التنفس، تغير لون الجلد، تورم الشفاه أو الوجه، القيء المتكرر، الخمول، أو طفح جلدي مفاجئ، مؤكدين ضرورة نقل الطفل إلى المستشفى فور ظهور أي من هذه العلامات.

طرق تخفيف الأعراض

ويوصي الخبراء بعدة إجراءات لتهدئة الأعراض المنزلية، أبرزها:

وضع كمادات باردة على الجلد المتهيج

ترطيب البشرة مرتين يوميًا

الاستحمام بالماء الفاتر لمدة لا تتجاوز 10 دقائق

استخدام الفازلين على المناطق المتضررة

إزالة المخاط بجهاز شفط لطيف

استعمال قطرات أو رذاذ محلول ملحي للأنف

إرشادات الوقاية

وأكد التقرير أن الوقاية تعتمد بالأساس على تجنب مسببات الحساسية، من خلال:

استخدام منظفات خالية من العطور

الحفاظ على نظافة المنزل وأماكن الحيوانات الأليفة

غسل فراش الطفل بالماء الساخن بانتظام

المحافظة على ترطيب البشرة

تجنب التدخين داخل المنزل

إزالة السجاد من غرفة نوم الطفل

التنظيف بالمكنسة الكهربائية دوريًا

واختتم التقرير بالتشديد على أهمية مراقبة الأعراض المبكرة للحساسية لدى الرضع، وطلب الاستشارة الطبية فورًا عند أي تطور غير طبيعي لحماية صحة الطفل ومنع المضاعفات.