احذر.. 5 أعراض مبكرة قد تنذر بـ سرطان القولون

في كثير من الأحيان يبدأ السرطان في جسم الإنسان دون أن تظهر أي مؤشرات واضحة في المراحل الأولى، وهو ما يجعل التعرف على بعض الإشارات المحتملة أمرًا ضروريًا.
وجود هذه العلامات قد يعكس احتمالية الإصابة أو يكشف عن بداية مبكرة للمرض، ما يستدعي الحصول على استشارة طبية في التوقيت المناسب لتفادي التأخر في التشخيص.
ويصنَّف سرطان القولون، وفق ما أورده موقع “healthsite”، ضمن أكثر أنواع الأورام انتشارًا عالميًا، ويعد اكتشافه في المراحل المبكرة خطوة حاسمة، إذ تسهم في رفع فرص نجاح العلاج عقب التشخيص المبكر.
إشارات مبكرة تستدعي الانتباه لـ سرطان القولون
اضطراب متواصل في وظيفة الأمعاء
يعد التغير غير المعتاد في نشاط الأمعاء من أبرز المؤشرات التي قد تسبق الإصابة بـ سرطان القولون.
وقد يظهر هذا في صورة إمساك مستمر، أو إسهال طويل الأمد، أو الإحساس بعدم اكتمال عملية الإخراج في الأمعاء الغليظة.
وعندما تدوم هذه الحالة لأسابيع متتالية دون وجود سبب معروف، فإنها تستوجب الفحص الطبي.
نزيف شرجي أو ظهور دم مع البراز
من العلامات التي قد تكشف عن وجود مشكلة خطيرة ظهور دم ذي لون أحمر فاتح أو داكن في البراز.
ورغم أن النزيف الشرجي قد يرتبط أحيانًا بأمراض مثل البواسير، فإن تكراره أو حدوثه بشكل غير مبرر قد يكون مرتبطًا بـ سرطان القولون، ويستدعي تدخلًا عاجلًا.
آلام البطن المستمرة
الشعور بانقباضات داخلية غير واضحة السبب، إلى جانب الانتفاخ وآلام البطن التي لا تختفي مع الوقت، قد يشير إلى وجود إصابة بـ سرطان القولون.
كما أن الإحساس بالامتلاء أو بضغط في المعدة بعد تناول كمية قليلة من الطعام يثير احتمال وجود عائق أو انسداد في الأمعاء الغليظة.
هبوط الوزن والإرهاق المزمن
سرطان القولون قد يتسبب في اضطراب امتصاص العناصر الغذائية داخل الجسم، ما يؤدي إلى نقص سريع في الوزن دون حدوث تغيير في النظام الغذائي أو في نمط الحياة.
ويرتبط ذلك غالبًا بإرهاق مستمر وشعور بالوهن، إذ تستهلك الخلايا السرطانية طاقة إضافية من الجسم، إلى جانب فقدان دم داخلي قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
تغير شكل الفضلات
من العلامات التي يمكن ملاحظتها أيضًا تغير مظهر البراز، إذ يؤدي وجود ورم داخل القولون إلى إغلاق جزء من مساره، الأمر الذي ينتج عنه خروج الفضلات بشكل رفيع أو دقيق بصورة غير طبيعية، ويعرف أحيانًا بالمظهر “الشريطي”.
وفي حال استمرار هذا العرض، يصبح التدخل الطبي أمرًا ضروريًا.
أسلوب حياة يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون
يمكن خفض احتمالية الإصابة بـ سرطان القولون من خلال إدخال تعديلات يومية على العادات الحياتية، تشمل ما يلي:
ـ الإكثار من تناول أصناف متنوعة من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، إذ تحتوي هذه المكونات على معادن وفيتامينات وألياف ومضادات أكسدة تساهم في الوقاية من المرض، كما أن التنويع بينها يضمن حصول الجسم على عناصر غذائية متعددة.
ـ التوقف عن التدخين بشكل كامل.
ـ تخصيص ما لا يقل عن نصف ساعة لممارسة النشاط البدني في معظم أيام الأسبوع.
ـ الحفاظ على وزن مناسب للجسم، وفي حال كان الوزن ضمن المعدل الصحي، يستحسن الاستمرار على نظام غذائي متوازن مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ عليه.