صحة مصر

التسمم الغذائي.. خطر صامت على موائدنا وطرق الوقاية منه

يُعد التسمم الغذائي من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا حول العالم، إذ يصيب الملايين سنويًا نتيجة تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو حتى المواد الكيميائية.

 

ويقول خبراء الصحة إن خطورة التسمم الغذائي تتراوح ما بين حالات بسيطة تزول خلال ساعات، وأخرى حادة قد تستدعي التدخل الطبي الفوري.

 

ما هو التسمم الغذائي؟

 

هو اضطراب صحي يحدث عند تناول طعام أو شراب ملوث أثناء التحضير أو التخزين أو الطهي. وغالبًا ما يرتبط بعدة أسباب أبرزها:

 

عدم طهي الطعام جيدًا.

 

سوء التخزين أو ترك الطعام في درجات حرارة غير مناسبة.

 

إهمال غسل اليدين أو الخضروات والفواكه.

 

تلوث أدوات المطبخ.

 

تناول منتجات منتهية الصلاحية.

 

أبرز المسببات

 

البكتيريا: مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.

 

الفيروسات: مثل النوروفيروس والالتهاب الكبدي A.

 

الطفيليات: كالديدان والجيارديا.

 

المواد الكيميائية: مثل بقايا المبيدات أو المواد الحافظة بكميات عالية.

 

الأعراض

 

تظهر عادة خلال ساعات قليلة من تناول الطعام الملوث، وقد تستمر من يوم إلى عدة أيام. وتشمل:

 

غثيان وقيء.

 

إسهال قد يكون مائيًا أو مصحوبًا بدم.

 

تقلصات وآلام في البطن.

 

ارتفاع درجة الحرارة وصداع.

 

إرهاق وضعف عام.

 

جفاف بسبب فقدان السوائل.

 

طرق التعامل منزليًا

 

الراحة وشرب السوائل لتعويض الفاقد ومنع الجفاف.

 

تناول أطعمة خفيفة مثل الأرز والبطاطس المسلوقة أو الموز بعد توقف القيء.

 

تجنب الأطعمة الدهنية والحارة، منتجات الألبان، والمشروبات الغازية أو المنبهة.

 

خطوات الوقاية

 

غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعد الحمام.

 

غسل الخضروات والفواكه بدقة.

 

طهي اللحوم والدواجن حتى النضج التام.

 

عدم ترك الطعام مكشوفًا لفترات طويلة.

 

استخدام أدوات مطبخ نظيفة دائمًا.

 

الابتعاد عن الأطعمة مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية.

 

ويؤكد الأطباء أن الالتزام بهذه الإجراءات البسيطة قد يكون درع الوقاية الأول ضد خطر التسمم الغذائي، الذي يظل “عدوًا صامتًا” يتربص بصحتنا على الموائد اليومية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى