الحروق من الدرجة الثانية.. كل ما تحتاج معرفته للتعامل معها بأمان

تعد الحروق من الدرجة الثانية من الإصابات الجلدية المتوسطة، حيث تؤثر على البشرة والأدمة مسببةً ألمًا شديدًا وظهور بثور مملوءة بالسوائل. ومع الرعاية المناسبة، يمكن للجلد أن يلتئم بالكامل دون مضاعفات، بحسب تقرير نشره موقع Verywell Health.
كيف تحدث؟
ينتج هذا النوع من الحروق عن الحرارة المرتفعة، السوائل الساخنة، البخار، المواد الكيميائية أو الاحتكاك القوي، وهو شائع في المنزل عند انسكاب الماء المغلي أو استخدام أدوات التسخين دون حذر.
العلامات المميزة
بثور شفافة أو صفراء تحتوي على سائل واقٍ.
احمرار وتورم في المنطقة المصابة.
ألم واضح يزداد عند لمس الجلد أو تعرضه للهواء.
مظهر لامع ورطب بسبب تسرب السوائل من الأنسجة التالفة.
مراحل الشفاء
المرحلة الالتهابية: تورم وألم وارتفاع حرارة الجلد.
مرحلة الترميم والنمو الجديد: نمو خلايا جديدة وإغلاق البثور.
مرحلة إعادة التكوين: تقوية الجلد الجديد، وقد يبقى أثر خفيف أو تغير في اللون.
الإسعافات الأولية
تبريد الجلد تحت ماء بارد 10–20 دقيقة.
تنظيف الجرح بلطف وتجفيفه دون فرك.
عدم ثقب البثور.
وضع كريم مضاد حيوي أو فازلين وغطاء معقم غير لاصق.
تغيير الضمادة يوميًا ومراقبة علامات العدوى.
استخدام مسكنات الألم عند الحاجة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
الحرق يغطي مساحة كبيرة أو يزيد قطره عن 7 سم.
الحرق في الوجه، اليدين، القدمين، أو الأعضاء التناسلية.
ظهور علامات عدوى مثل الحمى أو إفرازات صفراء.
استمرار الألم أو بطء الشفاء بعد أسبوعين.
حالات الأطفال الصغار أو المرضى ذوي الأمراض المزمنة.
ما يجب تجنبه
لا تستخدم الزيوت أو معجون الأسنان على الحرق.
تجنب التعرض للشمس المباشرة حتى يلتئم الجلد.
لا تُزل القشور بالقوة، ولا تربط الجرح بشدة.
حماية الجلد بعد الشفاء
الجلد الجديد حساس، لذا يُنصح باستخدام واقي شمسي وتغطية المنطقة عند التعرض للشمس لتجنب تغير اللون أو بقاء بقع دائمة.