شيزلونج

الدكتور رفيق الحلبي يروي كيف بدأت رحلة المستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية

25 عامًا من التميز

 

مستشفى متخصص بمعايير عالمية.. الريادة في استخدام الروبوت الجراحي بمصر وأفريقيا

د. رفيق الحلبي: تخصصنا في المسالك مكّننا من تقديم خدمة دقيقة وفعالة للمرضى

الروبوت الجراحي.. قفزة نوعية في الجراحة الدقيقة ونسب نجاح تصل إلى 100%

فرع جديد في 6 أكتوبر لتوسيع الخدمة الطبية واستيعاب الحالات المتزايدة

السياحة العلاجية.. فرصة واعدة تحتاج لتسويق وتنظيم حقيقي

دور القطاع الخاص في دعم منظومة التأمين الصحي الشامل

الدولة تتجه للاستثمار الصحي.. ولكن نطالب بضوابط تحفظ حق المواطن

نشارك في المبادرات الوطنية.. والقضاء على فيروس سي نموذج ناجح يجب تكراره

التكنولوجيا في خدمة المسالك البولية.. من الليزر الأخضر للمناظير المرنة

وعي المواطن مفتاح الوقاية.. نصائح مهمة لصحة الكلى والمسالك البولية

ارتفاع الحصوات في الصيف.. والوقاية تبدأ من شرب المياه بانتظام

تجهيزات طبية متكاملة تحت سقف واحد.. من زراعة الكلى إلى تفتيت الحصوات

الريزوم.. أحدث تقنيات علاج البروستاتا دون تدخل جراحي أو تأثير على الحياة الجنسية

معايير الجودة والتعقيم.. أولوية قصوى لضمان سلامة المرضى

نحو رقمنة القطاع الطبي.. خطوات مستمرة في تطوير الملف الطبي الموحد

المستشفى مرجع علمي وطبي.. تعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتطوير الخدمة

اسم له اعتمادية عظيمة فى مجال الكلى والمسالك البولية، يكفى أنك بمجرد الحديث عن الكُلى أو المسالك البولية، يقال لك “روح مستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية” بالفعل هو كذلك، صرح طبي عملاق مجهز بأحدث الأجهزة العالمية والروبوت الجراحي، ويقدم خدمات طبية وعمليات تناظر مثيلتها فى أفضل دول العالم.. وإلى نص الحوار..

– نتمني منكم التعرف علي نبذة عن نشأة المستشفى؟

– المستشفى تم تأسيسها قبل 25 عامًا وتحديدا عام ١٩٩٩، وكانت التجربة في البداية عبارة عن مجموعة من أساتذة المسالك البولية بجامعتي عين شمس، والقاهرة الذين رأوا أن تكلفة الأجهزة الطبية كانت مرتفعة جدًا، وبالتالي قرروا إنشاء مستشفى يجمع الأجهزة معًا تحت سقف واحد، مشيرٍا إلى أن تلك المبادرة مكنت المستشفى من اقتناء أحدث التقنيات آنذاك، حيث توافر عدد حالات كافٍ لتشغيل هذه الأجهزة دون خسائر في ذلك الوقت، وكان من الصعب على أي مستشفى متعددة التخصصات أن تتحمل تكلفة بعض الأجهزة الباهظة التي تصل قيمتها لملايين الجنيهات.
– بداية المشروع ضمت حوالي 13 إلى 14 طبيبًا متخصصًا في المسالك البولية، وتعاونوا لافتتاح المستشفى التي استمرت وتطورت على مدى 25 عامًا، و خلال هذه الفترة، تم توفير العديد من الأجهزة المتميزة التي كانت غير مسبوقة في مصر
– – مثلًا، قبل حوالي عشر سنوات كان إدخال تقنية الليزر الأخضر لعلاج تضخم البروستاتا بمثابة طفرة كبيرة رغم ارتفاع تكلفتها التي بلغت مليون ونصف جنيه للجهاز الواحد وهو رقم ضخم في هذا التوقيت، ومع التطور التقني المستمر، أضافت المستشفى تقنيات أحدث مثل الروبوت الجراحي، الذي بلغت تكلفته حوالي 30 إلى 40 مليون جنية مع صيانة سنوية تصل إلى حوالي مليون ونصف جنية، مشيرًا إلى الروبوت يعد اليوم قمة التطور في العمليات الجراحية الدقيقة، وبالرغم من التحديات المالية الكبيرة لتشغيله، فإن هناك إقبالًا لا بأس به عليه، خاصة أن بعض الجهات مثل شركات التأمين وبعض الوزارات تتحمل جزءًا من التكلفة للمستفيدين.
ومن أبرز مميزات المستشفى مقارنة بالمؤسسات الطبية الأخرى هو تركيزها على تخصصات المسالك البولية، مع توفير جميع خدمات التشخيص والعلاج تحت سقف واحد، مما يوفر وقتًا وجهدًا كبيرين على المرضى، والمستشفى تسير أيضًا بخطوات ثابتة نحو الانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، ويتم حاليًا تجهيز البنية التحتية والحصول على الشهادات اللازمة حتى تتمكن من تقديم خدماتها ضمن تلك المنظومة.

– ماذا عن استخدام الروبوت الجراحي ونسب النجاح؟

فيما يخص العمليات الجراحية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، فإن استخدام الروبوت لتحقيق نتائج جراحية دقيقة في حالات مثل سرطان البروستاتا قد حقق نسب نجاح وصلت إلى 100% حتى الآن، ومن أحدث تقنيات المناظير التي أدخلتها المستشفى مؤخرًا هو منظار الحالب الناري، الذي أثبت كفاءة عالية وساهم في حل العديد من المشكلات الطبية.
أما بالنسبة للتوسع، فقد تم افتتاح فرع جديد للمستشفى في مدينة 6 أكتوبر لتلبية الحاجة المتزايدة للسراير واستيعاب مزيد من المرضى، خاصة أن معظم الفريق الطبي يقيم بهذه المنطقة.

– ما خطة المستشفى للدخول في مجال السياحة العلاجية؟


بالنسبة للسياحة العلاجية، فالطلب موجود ولكن الترويج للمستشفى خارج مصر ما زال محدودًا، هناك حاجة إلى تحسين التسويق للخدمات الطبية وخاصة في المنطقة العربية، بالرغم من قرارات الحكومة الأخيرة لدعم السياحة العلاجية، إلا أن الآليات لم تتضح بالكامل بعد.. المستشفى تنتظر معرفة الخطوات التنظيمية وكيفية المشاركة الفعلية في السوق العالمي مع التركيز على تعزيز قدرتها الترويجية لجذب المرضى الدوليين، كما أن التطور الطبي مستمر، والمستشفى تسعى جاهدةً لإثراء القطاع الصحي بمحاكاة أحدث التقنيات والتوجهات العالمية بما يدعم جودة الرعاية الصحية في مصر.
كما أن هناك بالفعل اهتمام متزايد من السياحة الغربية بالسياحة الطبية، لكننا، كما ذكرت، قد نكون مقصرين في مجال الترويج خصوصًا على المستوى العربي. فيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء حول إنشاء شركة للسياحة العلاجية، نجد أنفسنا نتساءل عن دورنا كقطاع خاص في هذه المبادرة والخطط المستقبلية للدخول في هذا السوق، خاصة أنه مليء بالفرص في ظل التحولات العالمية، بالطبع التجربة تؤكد أنه لا بد من التسويق الجيد للمنتجات الصحية المصرية، خاصة في الدول العربية.

– كيف ترى الاستثمار في المجال الطبي وهل يوجد تشجيع من الدولة؟



تشجيع الاستثمار فى المجال الطبي أصبح ضرورة، لقد كان القطاع الخاص دائمًا متاحًا للمبادرات الفردية لبناء مستشفيات أو مجمعات طبية، لكن يبدو أن هناك توجها جديدًا لإعادة استغلال بعض مستشفيات وزارة الصحة عن طريق بيعها أو تأجيرها لجهات خارجية، مما يفتح مجالًا جديدًا للاستثمار، هذا التوجه يحتاج إلى ضوابط واضحة لتجنب أي آثار سلبية، خصوصًا لضمان وجود خدمات علاجية متاحة مجانًا لمن لا يملكون القدرة المالية أو التأمين الصحي.
– ما تقييمكم لمنظومة التأمين الصحي الشامل؟
بالنسبة للتأمين الصحي الشامل كمنظومة جديدة، فإنها بالتأكيد خطوة إيجابية وستفيد المواطن إذا توفرت الموارد الكافية لدعمها، لأن تقديم خدمات صحية شاملة مكلف جدًا، وتبقى الجودة العامل الأهم في أي منظومة صحية، ونحن في المستشفيات نحرص على نيل الشهادات الدولية اللازمة مثل الآيزو وإعادة تدريب الكوادر الطبية والممرضات باستمرار لتعزيز قدراتهم.

-كيف ترون المبادرات الرئاسية فى الصحة؟

على صعيد المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، فقد حققت إنجازات هائلة مثل القضاء على فيروس سي من خلال المبادرات الوطنية وبرامج الاكتشاف المبكر للأمراض، هذه الجهود كانت ذات تأثير هائل على الصعيد المحلي نحن أيضًا في المستشفى نشارك في العديد من المبادرات للتشخيص المبكر ودلالات الأورام.

– كيف ننمي الوعي لدى المواطنين للكشف المبكر لأمراض البروستاتا؟


فيما يخص زيادة الوعي بالتهاب البروستاتا وأورامه، فإنه من الأهمية بمكان الكشف المبكر، حيث أن الورم غالبًا لا يعطي أي أعراض إلا في مراحله المتقدمة، ومع ذلك، تضخم البروستاتا الحميد قد يعكس أعراضًا مميزة متعلقة بالبول، مشيرًا إلى أن الكشف المبكر يساعد على الشفاء الكامل بنسبة عالية جدًا إذا تم استئصال البروستاتا في الوقت المناسب.
وهناك أمراض متعلقة بالمسالك البولية قد تكون مرتبطة بفصل الصيف، مثل تكوُّن الحصوات، الحرارة العالية مع الصيام في رمضان تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالحصوات، خصوصًا لدى الأشخاص المهيئين لذلك، وتحديدًا خلال الأسبوع الأخير من رمضان، وبشكل عام، ينتهي فصل الصيف ليظهر عدد ملحوظ من المرضى الذين يعانون من الحصوات نتيجة لنقص تناول السوائل بانتظام.
أما فيما يتعلق بالنصائح، فأهم شيء هو شرب الماء بكثرة، يجب شرب ما لا يقل عن 2 لتر يوميًا في الشتاء، و3 لترات على الأقل خلال الصيف للحفاظ على صحة الكلى، والحفاظ على ترطيب الجسم هو عامل أساسي للوقاية من تكوّن الحصوات، بجانب ذلك، هناك ضرورة للاهتمام بمستوى السكر وضغط الدم، من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على وظائف الكلى، لذلك، يجب على المرضى المصابين بالسكر أو ضغط الدم الالتزام بالعلاج والمحافظة على معدلات مستقرة للسكر والضغط لتجنب أي مضاعفات مستقبلية، بما في ذلك تكون الحصوات.

.ما أبرز الإمكانيات التي تتميز بها المستشفى الدولى للكلى والمسالك البولية؟

تقنية الجراح الآلي (الروبوت الجراحي) في سابقة هي الأولى من نوعها بالمستشفيات الخاصة في مصر و أفريقيا في عام ٢٠٢١ م، تم تزويد المستشفى بأحدث التقنيات الجراحية العالمية ( الروبوت الجراحي) لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي في إجراء العمليات الجراحية.
والجراحة الروبوتية هي القيام بعمل جراحي بمساعدة تقنية آلية وحاسوبية، أو الجراحة بمساعدة الحاسوب. يجد الجراحون الذين يستخدمون النظام الروبوتي، أنه يعزز الدقة والمرونة والتحكم خلال العملية وذلك خلال إجراء العديد من الإجراءات، بالإضافة إلى أنه يسمح لهم برؤية الموقع بشكل أفضل، مقارنة بالتقنيات التقليدية أو مستحيلة باستخدام طرق جراحية أخرى.
ويمكن للجراحين إجراء عمليات دقيقة ومعقدة باستخدام الجراحة الروبوتية والتي قد تكون صعبة
يستخدم الروبوت الجراحي في عمليات :

– جراحات المسالك البولية.
– الجراحة العامة.
– جراحات أمراض النساء.
– جراحات السمنة.
فوائد الجراحة الروبوتية:
– مضاعفات أقل .
– الشعور بألم أقل .
– شفاء بشكل أسرع .
– ندوب أصغر و أقل وضوحاً.
وحدة العناية المركزة:
وحدة مجهزة على أعلى مستوى من الأجهزة والأطباء وطاقم تمريضي متميز لتقديم الخدمات الطبية وتوفير الراحة المرضى اختلال وظائف الكلى والتعافي بعد الجراحات المتخصصة الجراحات المسالك البولية والجراحات المختلفة الأخرى.
وحدة الأشعة:
تحتوي علي أجهزة الأشعة المقطعية و الرقمية (X-Ray) والموجات فوق الصوتية و فحص الأوردة الشريانية والايكو علي القلب.
معمل تحاليل متكامل:
مجهز بأحدث الأجهزة المعملية و التي تعمل علي استخراج أدق النتائج في أسرع وقت.
وحدة الغسيل الكلوي:
وحدة متكاملة مجهزة بأحدث ماكينات الغسيل الكلوي لاجراء جلسات الغسيل الدموي العادية و عالية الكفائة و الممتدة باستخدام احدث وسائل التعقيم والمتابعة الدورية الشاملة لخدمة مرضي الفشل الكلوى .
غرف العمليات:
تسعة غرف عمليات مجهزة بأحدث وأعلى مستوى من الأجهزة الجراحية والمناظير وأجهزة التخدير التي تمكن الجراح من القيام بمهمته في أقل وقت وأكثر دقة، وأحدث نظم تهوية الضغط الإيجابي لتوفير التعقيم التام.
وحدة زراعة الكلى:


يتم إجراء عملية زراعة الكلى في الحالات التي يعاني فيها المريض من فشل تام في وظائف الكلي ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض مثل البول السكري وفرط ضغط الدم الكلوي، وعدوى كلوية مزمنة، وبعض الأمراض الوراثية وأمراض المناعة الذاتية.
وتعد عملية زراعة الكلى إجراء جراحي يهدف الى وضع كلية سليمة من متبرع الى شخص يعاني قصور كلوي شديد سواء بدأ المريض الغسيل الكلوي او لم يبدأ بعد وتعد زراعة الكلى العلاج الأمثل للفشل الكلوي مقارنة بالغسيل الكلوي.
ويتم إجراء الفحوصات الشاملة للمريض والمتبرع قبل عملية الزرع؛ ذلك للحد من مشكلات الرفض المناعي وزيادة احتمالية نجاح عملية الزرع لدى المريض.
وتتم العملية بوضع كلية جديدة أسفل البطن بحسب قرار الفريق المعالج بعدها يتم توصل الكلية الجديدة بالأوعية الدموية في البطن مع التأكد من إنسياب الدم في الاوعية الدموية ووصوله الى الكلية الجديدة ثم يعمل الفريق على توصل الحالب الجديد بالمثانة في الجسم ولا يتم إزالة الكليتين الاصليتين إلا إذا استدعت الحالة بقرار الطبيب .
ولقد تم تجهيز المستشفى باعلى درجات التعقيم والأمان لتنفيذ وإجراء عمليات زراعة الكلى بأعلى درجات النجاح وبيد نخبة متميزة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
أخذ عينات من البروستاتا بالموجات فوق الصوتية:
يفيد الفحص في التحقق للحالات المشتبه في إصابتها بسرطان البروستاتا للتأكد من وجود ورم من عدمه، حيث يسمح تصوير الموجات فوق الصوتية للبروستاتا بقياس حجمها وتقييم قوامها ويتم الحصول على عينات من نسيج البروستاتا (خزعات) بإستخدام إبرة رفيعة تمر إلى البروستاتا من خلال بطانة المستقيم ويؤخذ عينات متعددة من أماكن مختلفة داخل البروستاتا ويتم إجراؤه تحت مخدر موضعي أو مخدر عام (إذا لزم الأمر بالعيادات الخارجية ، ويستغرق الفحص حوالي ١٥ دقيقة ويسمح بعد ذلك للمريض بمغادرة المستشفى.
تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية:
أحدث جهاز تفتيت حصوات بالموجات التصادمية بدون جراحة وبدون تخدير.
تقنيات الليزر لتفتيت الحصوات:
يتم اللجوء إلى التفتيت بالليزر في حالة الحصوات أكبر من ٠.٥ سم في الحالب والتي تسبب ألما حاداً عند تحركها بسبب رؤوسها المحببة أو انسداد، والتي قد تكون سببا في تكون التهاب المسالك البولية وجرح الجدار الداخلي للحالب، ويميز المستشفى وجود أحدث نوعين من أجهزة الليزر المستخدمة لتفتيت الحصوات وهما:
تقنية المنظار المرن
يعتبر طفرة كبيرة في علاج أمراض الحالب والكلى بالمقارنة بالمناظير التقليدية فمرونة هذة المناظير تجعلها أكثر امانا ودقة وتمكنها من الوصول إلى أكثر الأماكن صعوبة مثل كؤوس الكلى المتشعبة وأعلى الحالب ولا تسبب اي فقدان للدم او نزيف ونسب نجاح أعلى للعملية عن غيرها من المناظير التقليدية.
تقنية الريزوم لعلاج البروستاتا
هو احدث تقنية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد ، و من أكثرها نجاحاً وتميزاً، ويعتبر بديل للعلاج الدوائي والتدخل الجراحي في بعض الحالات ، حيث يتم تحديد أماكن تضخم البروستاتا وحقن بخار ماء تحت ضغط داخل البروستاتا باستخدام منظار المثانة ، ويؤدي ذلك الى ضمور الخلايا المتضخمة بالبروستاتا وإنكماش حجمها تدريجياً مما يؤدي الى تحسين تدريجي بالبول دون عمل استئصال للبروستاتا أو المساس بالغشاء المغطي للبروستاتا وعنق المثانة . مما يحافظ على الصحة الجنسية والإنجابية الطبيعية للمريض والقدرة الكاملة على التحكم بالبول وعدم حدوث مضاعفات التدخل الجراحي أو العلاج الدوائي المختلفة .
وعند استخدام تقنية العلاج بالريزوم لا يحتاج المريض الإيقاف أدوية السيولة نهائياً ، ولا يحتاج للتخدير نهائيا . وبالتالي يمكن عمله في جميع المرضى التي لا تسمح حالتهم الصحية بالتخدير أو التوقف عن استخدام ادوية السيولة الموصوفة لهم. وتمتاز أيضا هذه التقنية في سرعة إجراء العملية في وقت قياسي حيث أنه يمكن للمريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم، وتبدء نتائج العملية بالظهور بعد اسبوعين من إجرائها .
تقنيات جراحة أورام البروستاتا
التبخير بالبلازما:
تعد من إحدى طرق العمليات الأكثر سهولة وأمان ودقة، حيث يتم تبخير نسيج البروستاتا بمنظار صغير جدا وتركيز مجال من طاقة البلازما على أنسجة البروستاتا بالإقتراب من سطحها وبدون ملامسة حقيقية للأنسجة، مما يجعل المضاعفات قليلة جداً، وتمتاز هذه التقنية بعدم حدوث أي نزيف والتئام سريع بعد التبخير و فترة إقامة صغيرة بالمستشفى من يوم الى يومين على الاكثر ويتم أيضاً المحافظة على القدرة الجنسية للمريض بعد إجراء العملية وبدون أي تأثير عليها.
التوليوم ليزر:
هي من أحدث التقنيات العلمية في جراحات إستئصال البروستاتا المتضخمة ولكن يتفوق على غيره من الوسائل بانه يسمح بإستئصال أي حجم من البروستاتا ولا يلتزم فقط بالتضخم ذو الحجم البسيط، كما أنه لا يستلزم إيقاف أدوية السيولة ومسيلات الدم لفترات طويلة مما يسمح لعمل العملية لجميع مرضى الشريان التاجي ومرضى إستبدال الصمامات وفي أوقات قريبة من جراحة القلب المفتوح.. و تمتاز هذه التقنية عن مختلف التقنيات الجراحية الأخرى في تقليل فترة إقامة المريض بالمستشفى.

المستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية
الخط الساخن:15131
فرع المهندسين:
0233052000
01008008144
01008008155
فرع اكتوبر:
0238837500
01000806154
01000806153
01000806157

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى