الدكتور محفوظ رمزى : كتابة الاسم العلمي على الدواء بدلا من الاسم التجاري سيكون قرارا تاريخيا

قال الدكتور محفوظ رمزى، رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة الصيادلة، إنه حال صدور قرار حكومي بكتابة الاسم العلمي على الدواء بدلا من الاسم التجاري سيكون قرارا تاريخيا، بالنسبة للدواء والصحة في مصر، موضحا أن القرار يوفر للدولة من 2 إلى 3 مليارات جنيه سنويا، هي قيمة الأدوية منتهية الصلاحية السنوية تقريبا، مشيرا إلى أن المنوط بكتابة الدواء بالاسم العلمي في الروشتة هو الطبيب ووزارة الصحة عليها تنظيم ذلك.
واضاف الدكتور محفوظ رمزى تطبيق الاسم العلمى يخفف عن كاهل المريض المدفوعات التي يدفعها من أمواله الخاصة بنسبة لا تقل عن 30%، حيث أن الصيدلى هو الذى يعلم تماما الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطن حوله فهو بمثابة صديق للأسرة وسوف يراعي الأبعاد الاقتصادية للمرضى المترددين وإلا فقدهم، وبالتالى فهو سوف يكون الأشد حرصا علي توفير الاحتياجات من الدواء دون الضغط على المواطن.
واشار الدكتور محفوظ رمزى كما أن كتابة الدواء بالاسم العلمي سوف يوفر علي الدولة أكثر من 3 مليارات جنيها هي قيمة الأدوية التي تنتهي سنويا صلاحيتها، وتتحمل صيدليات مصر فاتورتها منفردة حتي الآن، حيث أن كتابة الدواء بالاسم العلمى يتيح للصيدلي الخيار الحر فى صرف الدواء الموجود بالصيدلية وتحريكه متغلبا على ضرورة صرفه بالاسم التجارى الموصوف، الذي يحرك أسماء تجارية محددة ويهمل أصناف تجارية أخرى من نفس المادة الفعالة بغض النظر عن أسباب ركودها سواء بسبب سوء الدعايا أو غيره ولكن النتيجة واحدة، وهي فقد موارد نحن في أمس الحاجة إليها.
ذلك بخلاف أن القرار سيوقف “الديلات المباشرة” بين الأطباء والشركات على الأدوية مرتفعة الأسعار، والصيادلة لا يمكن أن يجروا اتفاقيات بهذا الشكل حتى لا يفقدوا عملائهم، كما أنه سيؤدى إلى تواجد الصيدلى بالصيدلية طوال اليوم بشكل حتمى، وبالتالي الأمر يحقق فائدة للمجتمع بأكمله بتواجد صيدلي طوال اليوم يقدم النصائح الطبية ويقوم بتحويل المرضي للمتخصصين من الأطباء التحويل الصحيح، إذن المطالبة بكتابة الدواء بالاسم العلمي ليس مطلبا فئويا كما يدعي البعض وليس فقط حق أصيل بل واجب يجب المحاربة من أجله.