تبدل الفصول يرهق الرئتين.. وخبير يوضح كيف تحمي نفسك من صعوبات التنفس
لا يقتصر تأثير تبدّل الفصول على نزلات البرد والالتهابات فحسب، بل يمتد ليطرح تحديًا آخر للبعض يتمثل في صعوبة التنفس، بحسب ما أكده الدكتور كولديب كومار جروفر، رئيس قسم العناية المركزة وأمراض الرئة في مستشفى سي كي بيرلا بمدينة جوروجرام.
وأوضح جروفر أن التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة وجودة الهواء المصاحبة لتغير المواسم قد تؤدي إلى تورم الممرات الهوائية، ما يعيق عمل الرئتين بشكل سليم.
أبرز تأثيرات تغيّر الفصول على الجهاز التنفسي:
التقلبات المفاجئة: الانتقال السريع بين الهواء البارد والدافئ قد يسبب تضيق مجاري الهواء، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا لمرضى الربو والانسداد الرئوي.
زيادة مسببات الحساسية: حبوب اللقاح وجراثيم العفن في الربيع والخريف تثير السعال والصفير وضيق التنفس.
هواء الشتاء الجاف: يهيج مجاري التنفس ويزيد من فرص العدوى.
تلوث الهواء: أنماط دوران الهواء الموسمية قد تحبس الملوثات، فتتدهور جودة الهواء وتضعف وظائف الرئة.
العدوى الفيروسية: مثل الإنفلونزا وRSV، التي تنتشر أكثر مع انخفاض درجات الحرارة والتجمعات داخل المنازل.
نصائح لتقليل المخاطر:
ارتداء وشاح يغطي الفم في الشتاء.
تشغيل أجهزة تنقية الهواء في مواسم الحساسية.
الحفاظ على ترطيب الجسم.
الالتزام بالتطعيمات الموصى بها.
وأكد جروفر أن الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية يمكن أن يساهم بشكل كبير في حماية الرئتين والتقليل من مضاعفات تغير الطقس على الجهاز التنفسي.
