جمال ورشاقة

تساقط الشعر.. أثر جانبي مؤلم للعلاج الكيميائي لكنه مؤقت

يُعد تساقط الشعر من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا للعلاج الكيميائي، إذ يسبب للمريض صدمة نفسية تؤثر على ثقته بنفسه وصورته أمام الآخرين.

ويحدث هذا النوع من التساقط، المعروف باسم الثعلبة الناتجة عن العلاج الكيميائي، لأن الأدوية لا تميّز بين الخلايا السرطانية سريعة الانقسام والخلايا السليمة المسؤولة عن نمو الشعر، ما يؤدي إلى إضعاف البصيلات وتساقط الشعر تدريجيًا.

وبحسب موقع تايمز أوف إنديا، فإن أبرز أسباب تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي تشمل:

تلف بصيلات الشعر نتيجة استهداف الأدوية للخلايا سريعة الانقسام.

اضطراب دورة نمو الشعر بسبب أدوية مثل الأنثراسيكلين والتاكسان، التي توقف دورة النمو فجأة.

تأثير الأدوية عبر الدم، حيث تصل إلى بصيلات الشعر في المناطق ذات الدورة الدموية النشطة.

الإجهاد التأكسدي والالتهاب اللذان يؤديان إلى ضعف فروة الرأس وتساقط الشعر في مناطق مختلفة من الجسم.

العوامل الوراثية والفروق الفردية التي تحدد مدى مقاومة البصيلات للتساقط.

وأكد التقرير أن تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي يكون مؤقتًا في معظم الحالات، إذ يبدأ الشعر بالنمو مجددًا بعد فترة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر من انتهاء العلاج، وقد يختلف الشعر الجديد في اللون أو الملمس قبل أن يعود تدريجيًا إلى حالته الطبيعية.

ويجد كثير من المرضى في عودة الشعر رمزًا للتعافي واستعادة الثقة، فيما يلجأ البعض إلى استخدام الشعر المستعار أو الأوشحة خلال فترة العلاج. ومعرفة أن هذا التساقط مؤقت تمنح المرضى طمأنينة وأملًا لتجاوز مرحلة العلاج بثبات نفسي أقوى.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى