تضاعف إيرادات «الرعاية الصحية» إلى 11 مليار جنيه بعد تطبيق التحول الرقمي

كشف الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن أن التحول الرقمي ساهم في تحسين كفاءة توزيع الأجور داخل الهيئة، كما ساعد في تضاعف الإيرادات من 6.7 مليار جنيه إلى أكثر من 11 مليار جنيه، مما يعكس الأثر المباشر لتكامل العمليات الرقمية في ترشيد الإنفاق وتعظيم الموارد.
جاء ذلك في اجتماع عقده رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية مع قيادات الهيئة ومديري الإدارات المعنية، لمتابعة مستجدات تنفيذ خطط التحول الرقمي والميكنة الشاملة بمنشآت الهيئة بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في العاصمة الإدارية الجديدة.
التحول الرقمي الشامل بالرعاية الصحية
وتناول الاجتماع استعراض الوضع التنفيذي الحالي لجميع المشروعات الرقمية التي تنفذها الهيئة في إطار استراتيجية التحول الرقمي الشامل، بما في ذلك تطبيقات الموارد البشرية، والموارد المؤسسية، وتكنولوجيا غرف العمليات، ومنظومات الصحة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي.
واطلع السبكي، خلال الاجتماع، على معدلات الإنجاز الخاصة بأعمال الميكنة والتحول الرقمي بمحافظات المرحلة الأولى «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان»، مشددًا على ضرورة الانتهاء الكامل من هذه الأعمال في أسرع وقت للتجهيز للمرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، مُؤكدًا أن التحول الرقمي الشامل ليس خيارًا بل ضرورة لتعزيز كفاءة الخدمة الطبية وضمان استدامة النظام الصحي الجديد.
وقال رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية: «مواكبة التطور التكنولوجي وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي من الأولويات القصوى لدينا في الهيئة، مشددًا على الالتزام بالجدول الزمني للتنفيذ في كل محافظة تطبق بها المنظومة، لأن نجاح النموذج يعتمد على تكامله واتساقه في كل المحافظات».
وأشار، إلى أن المرحلة الثانية من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ستشهد طفرة نوعية غير مسبوقة في تطبيق التحول الرقمي، مؤكدًا: «أننا نعمل على تقديم نموذج رقمي متكامل يُحتذى به، ويُحقق أعلى معايير الجودة والسرعة والكفاءة»، ولافتًا إلى أن التوسع في تطبيقات الصحة الرقمية يُسهم في تقليل إشغال المستشفيات بنسبة 40%، ويُعزز دقة التشخيص بنسبة تصل إلى 90%، ما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية وتحقيق الاستدامة