تورم الساق قد يكون علامة مبكرة لهذا المرض

أصبح مرض الكبد الدهني واحدًا من أكثر أمراض الكبد انتشارًا في العالم، حيث يتزايد عدد المصابين به بشكل ملحوظ.
ويُعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) الأكثر شيوعًا، ويرتبط عادةً بالسمنة والسكري وسوء التغذية وقلة النشاط البدني. وفي حال إهماله، قد يتطور إلى التهاب الكبد الدهني (NASH)، ثم تليف الكبد، وحتى سرطان الكبد.
حذّر الدكتور براديب فيكاريا، أحد أبرز أطباء الجهاز الهضمي في الهند، من تجاهل العلامات المبكرة لهذا المرض، مشيرًا إلى أن الكبد الدهني قد يتطور بصمت إلى مراحل خطيرة دون أن يلاحظ المريض ذلك.
وأوضح فيكاريا أن تورم القدمين، أو ما يُعرف بـ”وذمة الساق”، يُعد من الأعراض المبكرة التي قد تدل على الإصابة بمرض الكبد الدهني. وتظهر هذه الحالة عندما تتجمع السوائل في القدمين والكاحلين؛ ما يؤدي إلى انتفاخهما بشكل ملحوظ.
وللتأكد من وجود هذه الحالة، يُنصح بالضغط على الجلد أسفل الساق فوق الكاحل لبضع ثوانٍ؛ فإذا بقيت “حفرة” أو أثر واضح بعد رفع الإصبع، فقد يكون ذلك علامة على وذمة تأليب، وهي مؤشر يستوجب الانتباه.
ويؤكد الطبيب أن تجاهل هذا العرض واعتباره نتيجة طبيعية للوقوف الطويل أو المشي المفرط قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
وقال: “وذمة القدمين قد تكون إنذارًا مبكرًا لتلف الكبد، والكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب يمكن أن ينقذا حياة المريض. الصحة التي يتم إهمالها اليوم قد تتحول إلى أزمة غدًا”.