توصيات مهمة لمرضى البهاق
في إطار التوعية بـ اليوم العالمي للبهاق، أصدرت هيئة الدواء المصرية منشورًا توعويًا يسلّط الضوء على أبرز الخيارات العلاجية المتاحة للتعامل مع مرض البهاق، الذي يُعد من الأمراض الجلدية المزمنة والمُرتبطة بفقدان صبغة الجلد في مناطق محددة، نتيجة موت الخلايا المنتجة للميلانين.
وأكدت الهيئة أنه رغم عدم توافر علاج نهائي للبهاق حتى الآن، فإن هناك عدة بدائل دوائية تهدف إلى استعادة لون الجلد أو توحيده، وتشمل:
الكورتيزون الموضعي (الستيرويدات الموضعية)
والذي يُعد الخيار الأول لعلاج البهاق في مراحله المبكرة، مع التأكيد على ضرورة استخدامه وفق إرشادات الطبيب لتجنّب آثاره الجانبية، مثل ترقق الجلد، ومتابعة مدى الاستجابة لتقييم الحاجة إلى علاجات بديلة.
مثبطات الكالسينيورين الموضعية (مثل التاكروليموس)
وتُستخدم في علاج المناطق الحساسة مثل الوجه والرقبة، وتتميز بأنها لا تسبب الأعراض الجانبية الشائعة للستيرويدات، إلا أن استخدامها قد يسبب إحساسًا بالحرقان ويزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.
أدوية علاج البهاق
وتشمل أدوية علاج البهاق أيضا، الكورتيكوستيرويدات الفموية، ويتم وصفه من قبل الطبيب في حالة الإصابة بالبهاق النشط سريع الانتشار، وغير مسموح بتناول الدواء أو تعديل جرعاته إلا بتعليمات دقيقة من الطبيب المعالج للحد من آثاره الجانبية.
ومن الأدوية أيضا الفعالة في علاج البهاق، مثبطات إنزيد جاك الموضوعية “روكسوليتينيب”، وهي واحدة من الأدوية الجديدة، تستخدم لمناطق صغيرة في الجسم فقط، ولا بد من استشارة الطبيب قبل تناولها.
كما شددت الهيئة على أهمية استشارة الطبيب المختص وعدم اللجوء إلى تجارب غير موثوقة، مشيرة إلى ضرورة الالتزام باستخدام واقٍ مناسب من أشعة الشمس لحماية الجلد المُصاب.
ودعت الهيئة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أعراض جانبية محتملة نتيجة استخدام هذه الأدوية، من خلال مركز اليقظة الصيدلية، لضمان سلامة المرضى واتخاذ الإجراءات الرقابية الملائمة.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود هيئة الدواء لتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الجلدية، والتشجيع على الممارسات الدوائية الآمنة المعتمدة على أسس علمية وطبية دقيقة.
