“تيودور بلهارس” ينظم الأحد المقبل الملتقى العلمي لأمراض الجهاز الهضمي بالشراكة مع مؤسسات فرنسية رائدة
ينظم معهد “تيودور بلهارس” للأبحاث يوم الأحد المقبل، الملتقى العلمي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، بالتعاون مع مؤسسات طبية فرنسية مرموقة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والرامية إلى تعزيز التعاون الدولي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية ونظيراتها العالمية، وبموجب اتفاقية التعاون العلمي المبرمة بين المعهد، وكلية طب قصر العيني، ومستشفى بوجون – جامعة باريس سيتيه.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى المصري الفرنسي في سياق دعم التبادل العلمي والمعرفي بين الخبراء المصريين والفرنسيين في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد، بهدف عرض أحدث المستجدات في مجالات التشخيص والعلاج، وتعزيز مسارات التعليم الطبي المستمر؛ بما يتماشى مع التطورات العالمية، إلى جانب تناول عدد من الحالات الإكلينيكية التي تُسهم في تطوير الممارسات الطبية اليومية ورفع كفاءة الكوادر الطبية.
وأكد الدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس- في تصريح اليوم/الثلاثاء/ – أن هذا الملتقى يجسد نموذجا ناجحا للتعاون الدولي في المجال الطبي، ومنصة علمية متميزة لتوطيد العلاقات بين مصر وفرنسا في قطاع البحوث الطبية.
وأشار إلى حرص المعهد من خلال هذا الحدث على دعم الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الطبية الرائدة على المستوى الدولي، والسعي نحو تطوير منظومة الخدمات الصحية من خلال تبادل الخبرات والمعارف المستندة إلى أحدث نتائج البحوث العلمية؛ بما يعود بالنفع المباشر على صحة المواطنين.
من جهته، استعرض الدكتور أحمد الراعي، رئيس اللجنة المنظمة وأستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمعهد، ملامح البرنامج العلمي للملتقى، موضحًا أنه يتضمن مجموعة من المحاضرات العلمية المتقدمة، إضافة إلى جلسات تفاعلية لمناقشة حالات سريرية من مصر وفرنسا، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والباحثين والخبراء من الجانبين؛ بما يعزز من القيمة العلمية للحدث.
ووجه المعهد دعوة عامة إلى الأطباء المتخصصين، والباحثين، وأخصائيي أمراض الجهاز الهضمي والكبد، وطلاب الدراسات العليا، للمشاركة في فعاليات هذا الملتقى العلمي المهم، لما يمثله من فرصة فريدة للاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا التخصص الحيوي، وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين من مصر وفرنسا.
