د. محمد عوض تاج الدين يكتب : نقلة نوعية في المجال الصحي
د. محمد عوض تاج الدين
مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية
تحرص القيادة السياسية علي الاهتمام بقطاع الصحة وتوفير كافة أوجه الدعم اللازمة له من معدات ومستلزمات طبية وتدريب الكوادر البشرية للارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى، وتعد المبادرات الرئاسية نقلة نوعية في المجال الصحى حيث أعادت رسم الخريطة الصحية من جديد، وساهمت وبشكل كبير في الحد من تداعيات الأمراض المختلفة لتقديم فرد سليم قادر علي المشاركة في بناء وتنمية المجتمع.
هذه المبادرات الرئاسية أسهمت كثيرا في الحد من تداعيات أمراض كثيرة وإسعاد ملايين الأسر في مصر، ورفعت العبء المادي الشديد نفسيا ومجتمعيا بخصوص رضاء المنتفعين بهذه الخدمات.
ولا تقتصر المبادرات الرئاسية على المصريين فقط ، بل تعالج كل مقيم على أرض مصر، سواء كان مواطنا مصريا ، وهو حق أصيل لهم، أو غير المصريين، الذين يعاملون مثل المصريين تماما وهناك وافدون كثر من الدول الأفريقية الذين يزورون مصر للتشخيص والعلاج، خاصة أن مصر الآن تملك مؤسسات صحية وعلاجية كبيرة جدا وذات مستوى رفيع، إذ اطلع الأفارقة على القدرات المصرية في هذا الاتجاه، وقدراتنا مفتوحة لدعم الأفارقة والإخوة في الشرق الأوسط، ونحن الآن في مرحلة السيطرة على الأمراض وإطلاق مبادرات صحية تحتاج إلى دعم مجتمعي ومؤسسي ودعم الدولة، لأن الهدف هو صحة المواطنين وصحة المصريين.
إن مبادرات 100 مليون صحة مستمرة لأن لها مردودا جيدا للكشف عن أمراض لا يعلم المواطنون أنهم مصابون بها.
الأهم هنا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يترك صغيرة أو كبيرة إلا ويسأل عنها ويتابعها بنفسه ، فهو يتابع ، وبشكل دائم ، نشاط المبادرات الرئاسية الصحية، وسوف تكون هناك مبادرات صحية رئاسية جديدة في الفترة المقبلة ، لدينا مبادرة خاصة بـ صحة المرأة للكشف عن أورام الثدي، وسيكون لدينا مبادرات رئاسية جديدة للكشف عن أورام الرئة والمثانة وغيرها من الأورام، وذلك بعد النجاح الكبير للمبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس ولم يشعر بها المواطن المصري وحده، بل شعر وأشاد بها العالم أجمع.
