زيت الزيتون البكر الممتاز.. الذهب السائل لصحة القلب والعمر الطويل

منذ آلاف السنين، عُرف زيت الزيتون بأنه “ملك الزيوت” وأكثرها فائدة للصحة، لكن الزيت البكر الممتاز يظل الفئة الأعلى جودة وتميزًا. يتم استخراجه مباشرة من عصر الزيتون الطازج دون تكرير أو تسخين، وهو ما يمنحه قيمة غذائية ونكهة طبيعية لا تضاهيها أي أنواع أخرى.
أنواع زيت الزيتون:
البكر الممتاز: يُستخرج بالضغط البارد، ويُعد الأكثر نقاءً وغنى بالعناصر المفيدة.
العادي أو النقي: خليط من الزيت المكرر مع نسبة صغيرة من البكر الممتاز.
المكرر: يخضع للمعالجة بالحرارة والمواد الكيميائية، مما يقلل من فوائده.
هذا التباين في طرق الإنتاج ينعكس بشكل مباشر على كمية مضادات الأكسدة وخصائص الزيت الصحية.
الفوائد الغذائية والصحية:
يحتوي على دهون غير مشبعة بنسبة تصل إلى 75%، تقلل من خطر أمراض القلب والشرايين.
غني بفيتاميني هـ و ك، الداعمين للمناعة وصحة العظام.
مركباته الفينولية الفريدة تقي من الالتهابات والأكسدة.
يعزز حساسية الأنسولين ويفيد مرضى السكري من النوع الثاني.
يحمي من السرطان والأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.
النظام الغذائي المتوسطي:
زيت الزيتون هو حجر الأساس في النظام الغذائي لدول حوض المتوسط، والذي ارتبط تاريخيًا بطول العمر وانخفاض معدلات الأمراض المزمنة. استخدامه في السلطات والخضروات المطهوة يمنح الوجبات نكهة مميزة وقيمة صحية مضاعفة.
في المطبخ اليومي:
رغم شيوع الاعتقاد بأنه يصلح فقط للاستخدام البارد، فإن الدراسات الحديثة أثبتت أن زيت الزيتون البكر الممتاز يتحمل درجات حرارة مرتفعة، ما يجعله خيارًا آمنًا وذكيًا للطهي والقلي مقارنة بكثير من الزيوت النباتية الأخرى.
الاعتدال مفتاح الصحة:
على الرغم من فوائده الهائلة، يبقى زيت الزيتون مصدرًا مرتفع السعرات الحرارية، ما يجعل الاعتدال في استهلاكه ضروريًا، خاصة ضمن نظام غذائي متوازن يشمل باقي العناصر الغذائية الأساسية.
ليس مجرد مكون غذائي، بل “ذهب سائل” يضيف نكهة، صحة، وتوازن لحياة أطول وأفضل.