شيزلونج .. إزاى تتجنبى الصدام فى سنة أولى زواج

صفاء فتحي
المشكلات التي تواجه الزوجين في أول سنة زواج، وكيفية التغلب عليها من وجهة نظر المعالجة النفسية واستشارية العلاقات الأسرية “سارة علاء الدين”.
عن المشكلات التي تواجه الزوجين في أول سنة زواج، وكيفية التغلب عليها من وجهة نظر مستشاري العلاقات الأسرية، شاركتنا المعالجة النفسية واستشارية العلاقات الأسرية “سارة علاء الدين” رأيها ونصائحها.
أبرز المشاكل الزوجية في السنة الأولى من الزواج
مشاكل اختلاف الطباع في ممارسات تفاصيل الحياة اليومية
تدخل الأهل
عدم التوافق الجنسي
انشغال الزوج بالعمل والخروج مع أصدقائه كثيراً
عدم الابتكار خلق أجواء رومانسية بين الزوجين
الاختلاف على مصروف المنزل
الاختلاف على المشاركة في الأعمال المنزلية
أخذ النصائح من الأصدقاء
نشر المشكلات على وسائل التواصل الاجتماعي
تأثير المشكلات على الحياة الزوجية
تزيد المشاحنات
يظهر العناد أحياناً
يتحول النقاش إلى منافسة بعيدة كل البعد عن المودة
كثيراً ما تكبت الزوجة مشاعرها بداخلها بدلاً من المصارحة
المشاعر المكبوتة هي بذرة أغلب الخناقات
تنهار الزوجة أو تنفجر
يظهر على الزوج الملل
يشعر الزوج بالضغط نتيجة للصمت
قد يخرج كثيراً هرباً من المنزل
أحياناً يلجأ للضرب والإساءة اللفظية
عندما تزيد الخلافات تقل السعادة وبالتالي يحدث خرس زوجي ثم يحدث طلاق.
أما في بعض الحالات الإيجابية، عندما يشعر الزوج والزوجة بوجود مشكلة،
يجتهدان للتعلم والتأهيل لمواجهة تلك المشكلات
يسعيان لتقارب وجهات النظر والحوار البناء
قد يستعينان بمتخصص/ة في العلاقات الأسرية
تتحول الخلافات إلى اختلافات طبيعية مما يفيد العلاقة ولا تضرها
التعامل مع مشكلات سنة أولى زواج
تنصح الأستاذة “سارة علاء الدين” بالآتي:
عدم إفشاء الأسرار
عدم النقاش وقت الغضب
الحرص على الاستعانة بمتخصص/ة في العلاقات الأسرية بدلاً من الأهل
تدخلات الأهل تتسبب في زيادة المشكلة أو أن يحمل أحدهما للآخر ضغينة
الحرص على التسامح وتذكر المواقف الجميلة بينهم
تذكر أن هدفهما الأساسي من الزواج وهو الراحة والسكينة
التطلعات الجنسية في بداية الزواج
النقاش والحديث في الأمور الجنسية هو الخطوة الأولى
تنصح “سارة علاء الدين” أن يعبروا لبعضهما البعض بذكاء وببساطة عما يقلقهما في العلاقة
الحديث بوضوح عما يحتاجه الطرف الآخر ويتخيله
أن يتعلم كل منهما، ويطبق، فن التعامل مع الجنس الآخر جسدياً وعاطفياً
الزواج بين الواقع والخيال
أحيانا ما تكون التطلعات الخيالية للحياة الزوجية سبباً في المشاكل
الحياة الواقعية تختلف عن القصص والروايات وعن الاستماع لتجارب الغير
يمكن تخطي هذه العقبة تحديداً بالتعلم والقراءة، والتأهيل المسبق للزواج قبل عقد القران وقبل الزفاف
العلاقات السابقة “أس” المشاكل
قد تسبب العلاقات السابقة صورة ذهنية مشوهة عن الجنس الآخر
قد تظهر حالة من العدوانية غير المبررة أحياناً تجاه الزوجة أو الزوج
قد يشعر طرف من الأطراف أن شريكه/شريكته يصفي حسابات قديمة
قد تتسبب في أحكام مسبقة وتحكمات غير منطقية بسبب الغيرة والشك، مثلاً
بالتالي يفضل أن يتم التأهيل النفسي قبل الزواج، وضرورة مراجعة استشاري علاقات أسرية لتصحيح الفكرة الخاطئة التي تكونت.
كلمة أخيرة
عدم التغاضي عن المشكلات المتكررة
عدم كبت المشاعر السلبية أو التنفيس عنها بطريقة غير صحية
عدم الاستسلام للخرس الزوجي
السعي لطلب مساعدة متخصص/ة حتى لا تتفاقم الأزمة
أيها الأزواج الكِرام، عليكما في السنة الأولى أن تتصرَّفا بحكمة ورويَّة مع الانتباه للنقاط التالية:
• اكتشاف الحياة الجديدة بهدوء، وعدم التصرُّف بشكل مُتسرِّع ومنفرد، مع الابتعاد عن ردَّات الفعل الغاضبة.
• غالبًا ما تتراجع قوة المشاعر العاطفية والرومانسية بين الزوجين بعد أشهر قليلة من بداية الزواج، وهذا لا يعتبر موتًا للحب بعد الزواج، وإنما انتقال إلى مرحلة جديدة من الترابط العاطفي، وهذا تطوُّر طبيعي للعلاقة الزوجية.
• عدم الاعتماد على التوقُّعات والتصوُّرات المسبقة عن الزواج وعن شريك الحياة؛ لأنها تقود إلى المزيد من التوتُّر؛ بل عليه التأقلم مع الواقع الحقيقي للعلاقة الزوجية ومحاولة التعارُف، ثم التآلُف مع الشريك الجديد.
• في الشهور الأولى قد يهمل الزوجان أو أحدهما مسؤولياته والتزاماته، وهذا طبيعي بسبب المرحلة الجديدة؛ لذا فإن الحوار المفتوح بين الزوجين من أقصر الطرق وأفضلها لفَضِّ الخلافات والمشاكل المتعلِّقة بالالتزام.
• قد يشعر أحدهما بالندم وخيبة الأمل على الزواج بسبب المشاكل وعدم القدرة على التعامُل مع شريك الحياة، وهذا أمر طبيعي بسبب عدم التكيُّف الجيد من الطرفين؛ لذا عليهما تقبُّل هذه المشاعر وفهمها وعدم وضع المسؤولية على الشريك الآخر مع عدم التصريح بهذه المشاعر.
• معظم العادات اليوميَّة المزعجة عند الزوجين لا تظهر قبل الزواج، مثل: الفوضى وعدم التنظيم وعادات الطعام والاستحمام، وهنا عليك بالتكيُّف مع عادات شريك الحياة ومساعدته على تغيير السلوكيَّات السلبية.
• الشجار بين الزوجين في السنة الأولى ليس مشكلة؛ إنما المشكلة دائمًا كيف ينتهي هذا الشجار؟ وهل النهاية ممتدة لمشاكل جديدة أو تنتهي في وقتها؟ إن اكتساب الزوجين لمهارات حل المشكلات وغيرها من خلال حضور الدورات التدريبية والاستماع للمتخصصين تُقلِّل من هذه المشاكل.
• غالبًا ما يكون الاندماج مع أسرة الشريك الآخر مرحلةً صعبةً تحتاج إلى الكثير من الصبر والحكمة؛ لتجنُّب خلافات عميقة ومزمنة، وهنا يجب عليهما الاتفاق المسبق في آلية التعامُل مع الأسرة، مع الحرص على كسب أسرة الشريك الآخر؛ لأنها تُقلِّل التصرُّفات المزعجة من قبل الجميع.
• يستقبل العروسان في السنة الأولى من النصائح أكثر ممَّا يستقبلان من التهاني، وعادةً ما تقود هذه النصائح إلى مزيد من التوتُّر والخلافات، وهنا على الزوجين عدم تعميم التجارب السلبية على الشريك الآخر، وعند الحاجة لعلاج المشكلة طلب الاستشارة من مستشار مختص بالعلاقات الأسريَّة والزوجية.
• قرار الإنجاب من أكثر القضايا تعقيدًا في السنة الأولى من الزواج، والأفضل أن يكون الإنجاب قرارًا مشتركًا مخططًا له، وليس فجأة أو حيلة.