الرعاية الصحيةتوب ستوري

طرق فعّالة للتغلب على احتقان الأنف.. تقرير طبي يكشف أفضل الوسائل المنزلية للتنفس بسهولة

يمثل احتقان الأنف والزكام أحد أكثر الأعراض المزعجة الشائعة خلال فترات تغير الطقس، إذ يؤثر على القدرة على التنفس والنوم والتركيز، ولا يفرّق بين الكبار والصغار. ويؤكد تقرير نشره موقع Benadryl أن انسداد الأنف يحدث نتيجة تورم بطانة الأنف وامتلائها بالسوائل، ما يحد من دخول الهواء، ويرتبط ذلك بالحساسية أو التهابات الجيوب الأنفية أو نزلات البرد، إضافة إلى المهيجات مثل الغبار ودخان السجائر والعطور النفاذة.

 

الترطيب.. خطوة أساسية لعلاج الاحتقان

أوضح التقرير أن الإكثار من شرب السوائل، خاصة المشروبات الدافئة، يساعد على تليين المخاط المتراكم وتسهيل خروجه، كما تساهم حرارة السوائل مثل الشاي العشبي والمرق الدافئ في فتح الممرات الأنفية وتخفيف الضغط.

 

العلاج بالبخار وبخار الشاي

يمكن استنشاق بخار فنجان الشاي الساخن قبل تناوله لتفكيك المخاط الجاف وتوسيع المسالك الهوائية. وتعد مشروبات النعناع والزنجبيل والبابونج مفيدة بفضل خصائصها المهدئة؛ فالنعناع يحتوي على المنثول، بينما يساعد الزنجبيل على تهدئة التهيّج، ويساهم البابونج في تحسين التنفس.

 

الكمّادات الدافئة لتخفيف آلام الجيوب الأنفية

يساعد استخدام كمادات دافئة على الأنف والجبهة في تحفيز الدورة الدموية وتقليل الضغط داخل الجيوب الأنفية. كما يمكن التناوب بين الكمادات الدافئة والباردة لتعزيز تدفق الدم وتقليل التورم.

 

الاستحمام الساخن واستنشاق البخار

يُعدّ البخار إحدى أسرع الطرق لفتح الممرات الأنفية، سواء عبر الاستحمام بالماء الساخن أو استنشاق بخار ماء دافئ مغطى بمنشفة للاحتفاظ بالرطوبة، ما يساهم في إذابة المخاط اللزج.

 

مرطبات الهواء ودورها في تخفيف الاحتقان

حذّر التقرير من أن الهواء الجاف يزيد من تهيّج الأنف، مؤكداً أهمية استخدام مرطب هواء داخل الغرف، خصوصًا أثناء النوم، مع ضرورة تنظيفه بانتظام لمنع تراكم العفن.

 

وضعية النوم عامل مؤثر

النوم مع رفع الرأس قليلًا يساعد على تصريف المخاط وتخفيف الضغط عن الجيوب الأنفية، بينما يزيد النوم على أحد الجانبين من انسداد فتحة الأنف الأقرب للوسادة.

 

بخاخات الأنف والأدوية المساعدة

وأشار التقرير إلى أن بخاخات الأنف الملحية تمثل خيارًا آمنًا لترطيب الأنف وتنظيفه من المهيجات، بينما يجب استخدام البخاخات المزيلة للاحتقان لفترة قصيرة فقط لتجنب “الاحتقان الارتدادي”. وفي الحالات التحسسية، تساهم مضادات الهستامين في تقليل الأعراض والسيطرة على زيادة المخاط.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى