علامات تحذيرية قد تشير إلى تطور مرض الكبد الدهني لمراحل متقدمة

حذّر تقرير طبي حديث من أن مرض الكبد الدهني — أو ما يُعرف بتدهّن الكبد — غالبًا ما يتطور بصمت دون أعراض واضحة في مراحله الأولى، ما يجعل اكتشافه يتم بالصدفة أثناء الفحوصات الطبية الدورية أو عند البحث عن مشكلات صحية أخرى.
ووفقًا لموقع “Pall Mall Medical”، فإن هناك مؤشرات أولية قد تستدعي استشارة الطبيب، منها: التعب المزمن، وآلام البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، وتضخم الكبد، وارتفاع إنزيماته. ورغم أن هذه الأعراض ليست حصرية للمرض، إلا أنها تمثل إشارة لضرورة إجراء تقييم طبي شامل، خاصة لمن يعانون من السمنة أو داء السكري من النوع الثاني.
وأشار التقرير إلى أن إهمال المرض قد يؤدي إلى تطوره نحو مراحل أكثر خطورة مثل التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) أو تليّف الكبد، حيث تبدأ الأعراض في الظهور بشكل أوضح، وتشمل:
آلامًا متزايدة في الجانب الأيمن من البطن.
اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).
تورم البطن نتيجة تراكم السوائل (الاستسقاء).
سهولة حدوث الكدمات والنزيف.
اضطرابات ذهنية مثل الارتباك وصعوبة التركيز.
فقدان وزن غير مقصود وتعب عام شديد.
حكة جلدية وأوردة عنكبوتية على الجلد.
نزيف بالجهاز الهضمي قد يظهر في صورة براز أسود أو قيء دموي.
وأكد الأطباء أن التدخل المبكر وتعديل نمط الحياة — من خلال فقدان الوزن، وتحسين النظام الغذائي، والمتابعة الدورية — يمكن أن يوقف تطور المرض بل ويساعد على عكس مساره في بعض الحالات.
وشدد التقرير على ضرورة طلب الرعاية الطبية فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، لضمان التشخيص المبكر ووضع خطة علاج فعّالة تحفظ سلامة الكبد وتمنع المضاعفات المستقبلية.