امومة وطفولة

فيروسات تهدد صحة الأطفال في الخريف.. وأبرز طرق الوقاية

مع دخول فصل الخريف، يبدأ الطقس في التغير ويصبح الجو أكثر برودة وتقلبا، ما يُهيئ بيئة مناسبة لانتشار العديد من الفيروسات الموسمية، خصوصا بين الأطفال، نظرًا لضعف مناعتهم مقارنة بالبالغين.

وينتشر خلال فصل الصيف بعض الفيروسات التي تهدد صحة الأفراد وخصوصا الفئات التي تعاني من ضعف المناعة مثل كبار السن والأطفال.

فيروسات تنتشر في الخريف

وخلال أيام فصل الخريف، يجب أن يكون الأهل على دراية بأكثر هذه الفيروسات شيوعا في هذا الفصل، منها:

-فيروس الإنفلونزا الموسمية:

ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من السعال أو العطس، ويسبب ارتفاع الحرارة، السعال، احتقان الحلق، والتعب العام، ويعد الأطفال من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفاته.

-الفيروس المخلوي التنفسي:

من الفيروسات الشائعة في الخريف، ويصيب الجهاز التنفسي السفلي، وقد يسبب الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات خاصة لدى الأطفال الرضع.

-فيروسات الزكام:

هي السبب الأساسي لنزلات البرد العادية، وتنتشر بسهولة في المدارس ودور الحضانة بسبب التلامس المباشر ومشاركة الأدوات.

-فيروسات الجهاز الهضمي:

تسبب الإسهال، القيء، والمغص، وتنتقل عن طريق الطعام الملوث أو اليدين غير النظيفة، وتنتشر أكثر في الأماكن المغلقة.

لماذا الأطفال أكثر عرضة للعدوى في الخريف؟

-جهاز المناعة لديهم غير مكتمل التطور.

-العودة إلى المدارس بعد الإجازة الصيفية تزيد من فرص الاختلاط والعدوى.

-تغير الطقس المفاجئ يؤثر على قدرتهم في مقاومة الفيروسات.

-قلة تهوية الفصول الدراسية أو أماكن اللعب المغلقة.

كيفية حماية الأطفال من عدوى الفيروسات الخريفية:

-تعزيز النظافة الشخصية:

تعليم الطفل غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، واستخدام المناديل عند العطس أو السعال، والتخلص منها فورًا.

-ارتداء الملابس المناسبة:

الحرص على ارتداء الأطفال ملابس مناسبة لتقلبات الجو (ليست خفيفة جدًا ولا ثقيلة فجأة)، وتجنب تعريض الطفل لتيارات هواء باردة بعد التعرق.

-أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية:

يوصى به سنويًا للأطفال وخاصة من يعانون من أمراض مزمنة، ويقلل من خطر الإصابة أو يخفف من شدة المرض في حال العدوى.

-تقوية المناعة بالتغذية السليمة:

تقديم أغذية غنية بفيتامين C (مثل البرتقال، الجوافة، الفلفل)، والاهتمام بتناول وجبات متوازنة وشرب الماء بكميات كافية.

-تجنب الأماكن المزدحمة عند تفشي العدوى:

إذا كان هناك انتشار كبير لعدوى في المدرسة أو الحضانة، يفضل تقليل الاختلاط مؤقتًا، وعزل الطفل المصاب لتجنب نقل الفيروس لأقرانه.

-الاهتمام بالأعراض المبكرة:

مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض مثل الحمى، السعال الشديد، أو صعوبة التنفس، وعدم إرسال الطفل إلى المدرسة وهو مريض.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى