كيفية اختيار الأضحية السليمة .. مواصفات تدل على صحتها الجيدة
الأضحية سُنّة مؤكدة عن الرسول، بالقول والفعل، وترتبط بالقدرة على الأمر فى المقام الأول، لكن إلى جانب تلك المقدرة والسعة المادية هناك ضوابط وشروط شرعية.
وتُعتبر سلامة الأضحية من الأمراض وجودة لحمها ووفرته مطلباً لكل شخص يريد أن يضحي؛ ففي كل عام تُقبل فيه أيام عشر ذي الحجة يستعد المسلمون في كل مكان لاستقبال عيد الأضحى بالبحث عن الأضحية، ويبدأ الكل في السؤال عن مواصفات الأضحية التي تدل على صحتها الجيدة، وجودة لحمها ووفرته.
وأكد المعهد أن الخطوة الأولى نحو أضحية مقبولة، تبدأ من الاختيار الدقيق، فالخروف (الضأن) مثلًا، يجب ألا يقل عمره عن 6 أشهر إذا كان سمينًا، وتُفحص عيونه، وحركته، وصوفه، وقوائمه بعناية، أما الأبقار فيشترط بلوغها سنتين، وخلوها من الأمراض والعيوب الجسدية، وتُفضل الإبل التي تجاوزت خمس سنوات، والنشيطة ذات الشهية الجيدة، فيما تُشترط سنة كاملة في الماعز، مع التأكد من سلامتها من أي أعراض مرضية.
شدد المعهد على ضرورة عدم شراء الأضحية إذا ظهرت عليها أعراض، مثل صعوبة التنفس، أو الإفرازات الصديدية من الفم أو الأنف، أو الإسهال المصحوب بتقصف الصوف، أو علامات الخمول والانتفاخ، وهي مؤشرات قد تدل على أمراض خطيرة مثل الطفيليات أو الجمرة الخبيثة.
موعد الذبح الشرعي للأضاحي
وأشار إلى أن الذبح الشرعي يبدأ بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ويتضمن توجيه الذبيحة نحو القبلة والتسمية، مع الالتزام بالذبح بأدوات نظيفة وتفادي التسبب في ألم غير ضروري للحيوان.
من الناحية الصحية، أوصى المعهد بالذبح داخل مجازر مرخصة، إذ يتولى الأطباء البيطريون فحص الحيوانات والذبائح، ضمانًا للسلامة الغذائية والوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء.
