كيف تتغلب على الأرق دون الاعتماد على المكملات؟
يلجأ كثيرون إلى المكملات الطبيعية مثل الميلاتونين والمغنيسيوم وجذر الناردين وشاي البابونج لتحسين النوم، لكن الخبراء يحذرون من الاعتماد عليها كعلاج حقيقي للأرق.
حقائق مهمة:
الأرق مرتبط بالقلق: المكملات لا تعالج السبب الجذري للأرق، والذي غالبًا يكون مرتبطًا بالقلق والعادات اليومية.
الأدلة العلمية ضعيفة: الدراسات حول فعالية هذه المكملات متناقضة، وأحيانًا يقتصر تأثيرها على ما يُعرف بالدواء الوهمي (البلاسيبو).
البابونج والميلاتونين: البابونج قد يساعد بعض كبار السن على النوم، لكن الفعالية تتطلب كمية أكبر من كوب الشاي العادي، بينما الميلاتونين مفيد فقط لحالات اضطراب الساعة البيولوجية مع تحذير من الاستخدام الطويل.
النهج الأمثل: العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I) هو الأكثر فعالية لأنه يعالج القلق والعادات الخاطئة ويُحسن جودة النوم بشكل مستدام.
الخلاصة: المكملات قد تساعد على الاسترخاء مؤقتًا، لكنها ليست حلاً فعالًا للأرق المزمن، واتباع استراتيجيات علاجية علمية هو الطريق الأمثل للنوم الصحي.
