الطب الشعبي

كيف تتغلب على الإمساك؟  

يعد الإمساك من الاضطرابات التي تؤثر على انتظام حركة الأمعاء ووظائف الهضم، ويُعرَف عادة بانخفاض عدد مرات التبرز إلى أقل من ثلاث مرات أسبوعيًا.

 

وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث”، فإن هناك خطوات بسيطة يمكن أن تساعد في التغلب على حالات الإمساك الخفيفة، أبرزها الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء، واتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والبقوليات، إلى جانب المواظبة على النشاط البدني والحركة اليومية.

 

أسباب الإمساك

 

تتنوع العوامل المسببة لـ الإمساك من فرد لآخر، فقد يكون مرتبطًا باستخدام بعض الأدوية مثل تلك التي تحتوي على الحديد، أو مضادات الاكتئاب، أو حاصرات قنوات الكالسيوم.

 

إذافة إلى ذلك، قد ينجم عن مشكلات في أداء عضلات قاع الحوض أو خلل في انقباض العضلات المعوية.

وفي بعض الحالات، يعد الإمساك عرضًا مصاحبًا لبعض الأمراض المزمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية، أو داء السكري، أو مشكلات الجهاز العصبي.

وغالبًا ما يترافق مع الشعور بالانزعاج، وآلام البطن، وتقلصات، إضافة إلى صعوبة واضحة في عملية الإخراج.

 

طرق طبيعية للتعامل مع الإمساك في المنزل

 

هناك عدد من الوسائل التي يمكن اتباعها للتخفيف من أعراض الإمساك في الحالات البسيطة دون اللجوء إلى الأدوية، وذلك من خلال تعديلات في نمط الحياة والغذاء اليومي:

شرب القهوة قد يسهم في تحفيز انقباض عضلات القناة الهضمية بفضل تأثير الكافيين، مما يساهم في تسهيل الإخراج، لكن لا ينصح بها لمن يعانون من متلازمة القولون العصبي نظرًا لاحتمال تفاقم الأعراض.

إدخال عناصر غنية بالألياف ضمن الوجبات اليومية، مثل أنواع مختلفة من الفاكهة والبقوليات والمكسرات والخضراوات إلى جانب الحبوب غير المكررة، لما لها من دور في تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.

 

تناول ثمار مثل البرتقال والكمثرى والتفاح والتوت.

إضافة المكسرات مثل اللوز والفول السوداني ضمن النظام الغذائي.

الاعتماد على خضروات كالجزر والبروكلي والبازلاء والكرنب.

استهلاك حبوب كاملة، منها الشوفان ومنتجات القمح مثل الخبز المصنوع من دقيق القمح الكامل.

تناول الزبادي والمكملات الغذائية الغنية بالبروبايوتك: تلك التي تخفف من أعراض الإمساك وتساعد هذه البكتيريا على تليين البراز.

 

تناول البرقوق فإنه يحسن وتيرة حركة الأمعاء وبه كمية كبيرة من الألياف تساعد على تليين الأمعاء بشكل جيد وتحسين عملية الهضم والإخراج.

ممارسة الرياضة والحركة بشكل منتظم للتخلص من الغازات وزيادة حركة الجهاز الهضمي والمعدة وتحريك الطعام.

ممارسة تقنيات التنفس واليوجا، لتخفيف التوتر وتحسين من حالة الإخراج.

رتب جسمك وتناول الكثير من المياه، وذلك لأنها تعزز من تليين البراز وتحسين الهضم.

تناول الملينات وفقًا لاستشارة الطبيب المختص، فبعض الملينات العشبية يمكنك شرب القليل منها، ولكن لا تسرف فيها واستشر طبيبًا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى