تعد واحدة من أفضل الطرق الطبيعية للتغلب على مشكلة الإمساك، هي تناول المزيد من الألياف، المتوفرة في الفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات. ومن بين هذه الفواكه، يبرز البرقوق والمجفف منه كحل فعّال وطبيعي لتخفيف الإمساك.
لماذا البرقوق مفيد للأمعاء؟
البرقوق المجفف غني بالألياف والسوربيتول، وهو مُليّن طبيعي يساعد على تنظيم حركة الأمعاء.
وتقول أخصائية التغذية إيكتا سينغوال لموقع “هيلث شوتس”: “يحتوي البرقوق على ألياف غذائية وسوربيتول، وهما عنصران يساعدان الجسم على تنظيم حركة الأمعاء”.
فالألياف تضيف حجمًا للبراز، ما يسهل مروره عبر الأمعاء، بينما يسحب السوربيتول الماء إلى الأمعاء ليُليّن البراز ويُسهّل خروجه.
التركيب الكيميائي وفوائد أخرى
لا يقتصر محتوى البرقوق على الألياف فقط، بل يحتوي أيضًا على مركبات فينولية مضادة للأكسدة، مثل الأحماض النيوكلوروجينيك والكلوروجينيك، التي تحفز الأمعاء وتدعم الهضم.
وأظهرت دراسة أن تناول البرقوق يمكن أن يُحسّن عدد مرات دخول الحمام وصحة الأمعاء.
أفضل طرق تناول البرقوق
هناك عدة طرق لإدخال البرقوق في روتينك اليومي:
البرقوق المجفف الكامل: تناول حفنة كوجبة خفيفة أو بعد العشاء.
البرقوق المنقوع: نقع البرقوق في ماء دافئ طوال الليل يجعل مضغه وهضمه أسهل.
عصير البرقوق: مناسب لمن لا يحب المضغ، ويدعم انتظام الأمعاء.
الإضافة للوجبات: يمكن خلط البرقوق مع الزبادي أو دقيق الشوفان، أو استخدامه كبديل للسكر في المخبوزات.
البرقوق كامل أم عصيره؟
البرقوق الكامل يحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، وهي مهمة لصحة الأمعاء، بينما يفقد عصيره بعض الألياف أثناء المعالجة.
لذا يُفضل تناول البرقوق كاملًا للحصول على أفضل نتائج.
الجرعة اليومية المناسبة
البالغون: من 4 إلى 6 حبات برقوق يوميًا (حوالي 30 غرامًا لكل حبّة).
الأطفال: حبة أو حبتين برقوق يوميًا تكفي لدعم حركة الأمعاء.
