لماذا تسبب المناشف والملابس الداخلية الرطبة العدوى؟

يلجأ الكثيرون إلى إعادة استخدام منشفة مبللة أو ارتداء نفس الملابس الداخلية المبللة، وذلك ربما بسبب العجلة، لكن هذه العادة قد تؤدي إلى التهابات وتهيجات، ناتجة عن سوء النظافة والتعرض للرطوبة لفترات طويلة، وخاصةً في المناطق الحساسة، بحسب ما أكده الأطباء.
من جانبها، شاركت الدكتورة كانو فيرما، استشارية الأمراض الجلدية والتجميل مع إتش تي لايف ستايل كيف أن المناشف الرطبة والملابس الداخلية غير المجففة جيدًا قد تؤدي إلى عدوى فطرية وبكتيرية.
وبينت الدكتورة فيرما أن الملابس الرطبة تُعدّ بيئة خصبة لتكاثر مسببات الأمراض، وحذرت من يستخدمون منشفة رطبة قائلةً: “معظم الناس لا يدركون مدة بقاء الرطوبة في الأقمشة، فعندما تُعيد استخدام منشفة رطبة، فإنك تُفرك جسمك بقطعة قماش قد تكون مليئة بالبكتيريا والفطريات”.
وأضافت “وعندما تبقى هذه الملابس رطبة لساعات، أو الأسوأ من ذلك، تُستخدم دون تجفيفها تمامًا، فإنها تُصبح بيئة خصبة لتكاثر مسببات الأمراض التي تُسبب التهابات مثل القوباء الحلقية، وداء المبيضات، والتهاب الجلد التماسي”.
وأشارت إلى أن الملابس الداخلية الرطبة أكثر خطورةً لأن المنطقة الحساسة تحتوي على طيات قد تحبس الرطوبة لفترة طويلة.
وتابعت الدكتورة فيرما: “الملابس الداخلية، كونها على اتصال وثيق بالبشرة الحساسة والمعرضة للتعرق، معرضة للخطر بشكل خاص. إذا لم تجف الملابس الداخلية جيدًا وارتُديت وهي لا تزال رطبة قليلاً، فإنها تُهيئ بيئة مثالية لنمو الفطريات، وقد يؤدي هذا إلى حكة أو طفح جلدي أو بقع حمراء في منطقة الأربية والفخذين الداخليين وتحت الإبطين، وهي مناطق تتراكم فيها الرطوبة”.
وبينت أن الأشخاص المصابين بداء السكري أو السمنة أو ضعف المناعة أكثر عرضة للإصابة.