ما الرابط بين قلة شرب الماء والإرهاق والتوتر؟
أظهرت دراسة أجرتها جامعة “ليفربول جون مورز”، أن شرب كميات غير كافية من الماء قد يسهم في زيادة مستويات الإرهاق والتوتر لدى الأفراد.
ووجدت الدراسة، أن عدم شرب كميات كافية من المياه، يؤثر بشكل مباشر على زيادة إفراز هرمون “الكورتيزول” المعروف بهرمون الضغط النفسي.
وبحسب الدراسة، التي أجريت على مجموعة من المشاركين خضعوا لاختبارات محاكاة للضغط النفسي، فإن الأشخاص الذين يستهلكون أقل من 1.5 لتر ماء يوميا أظهروا ارتفاعا أكبر في مستويات “الكورتيزول” مقارنة بمن يحرصون على الترطيب الجيد.
وأوضحت النتائج أن استجابة الجسم للتوتر كانت أكثر حدة لدى الفئة الأولى، حتى دون ظهور علامات واضحة للعطش.
ويرى الباحثون أن نقص الماء يؤدي إلى اضطراب في التوازن الفسيولوجي للجسم، ما يحفز إفراز “الكورتيزول” ويضاعف الشعور بالإرهاق.
واعتبروا أن الترطيب الكافي يمكن أن يكون وسيلة بسيطة وفعالة للتقليل من الضغوط النفسية وتحسين الأداء اليومي.
وتنصح الدراسة بضرورة شرب كميات منتظمة من الماء على مدار اليوم، خاصة في أوقات العمل أو تحت ضغوط نفسية متزايدة، باعتباره عاملاً مساعدًا في الحفاظ على توازن الهرمونات وتعزيز الصحة الذهنية.
