توب ستوريقضايا طبية

نزيف الأذن.. عرض بسيط قد يخفي خلفه خطرًا أكبر

قد يظن البعض أن نزيف الأذن مجرد مشكلة عابرة، لكنه في كثير من الأحيان يكون جرس إنذار لمشكلة أكثر تعقيدًا تمتد من التهابات الأذن وحتى إصابات الرأس. ورغم أن ظهور الدم داخل قناة الأذن لا يعني دائمًا وجود خطر مباشر، فإن التعامل الخاطئ أو تجاهل الأعراض قد يقود إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى فقدان السمع المؤقت أو الدائم.

ووفقًا لتقرير نشره موقع Tua Saúde، فإن أسباب نزيف الأذن تتراوح بين الخدوش البسيطة الناتجة عن تنظيف الأذن بعنف، مرورًا بـ تمزق طبلة الأذن أو الالتهابات الحادة، وصولًا إلى حالات أكثر خطورة مثل النزيف الداخلي بعد إصابة الرأس.

الإجراء الأول والأخطر
يحذر الأطباء من محاولة تنظيف الأذن أو إدخال أي أداة داخلها فور ملاحظة الدم. الاكتفاء بمسح الجزء الخارجي بلطف ثم التوجه للطبيب هو الخطوة الأكثر أمانًا. أما إذا صاحب النزيف دوار أو فقدان مفاجئ للسمع أو صداع شديد، فالأمر يستوجب تدخلًا طبيًا عاجلًا.

أبرز أسباب نزيف الأذن:

تنظيف الأذن بعنف: أكثر الأسباب انتشارًا، حيث تتسبب أعواد القطن في خدوش بالقناة السمعية.

تمزق طبلة الأذن: نتيجة الضوضاء الشديدة أو تغيّر الضغط أثناء السفر أو الغوص.

التهابات الأذن الوسطى: شائعة لدى الأطفال وقد تؤدي إلى خروج إفرازات دموية.

الرضح الضغطي: تغيّرات الضغط المفاجئة قد تسبب تمزقًا دقيقًا في الغشاء.

وجود جسم غريب: خاصة بين الأطفال، ما قد يسبب نزيفًا وألمًا.

إصابات الرأس: وقد تكون علامة على كسر في قاعدة الجمجمة.

أورام أو التهابات مزمنة: نادرة، لكنها قد تسبب نزيفًا متكررًا.

متى تصبح الطوارئ ضرورة؟
ينبّه الخبراء إلى ضرورة التوجه فورًا للطوارئ في حال ظهور:

دوخة شديدة أو فقدان الوعي.

صداع قوي بعد إصابة في الرأس.

ضعف مفاجئ في السمع.

نزيف يستمر لساعات دون توقف.

فرغم أن نزيف الأذن قد يبدأ بقطرات قليلة، فإن خلفه قد يكمن ما يحتاج إلى فحص طبي عاجل لتجنب مضاعفات طويلة الأمد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى