نقابة الأطباء تتخذ خطوات صارمة ضد التجاوزات المهنية المثيرة للجدل

قال الدكتور شادي صفوت، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إن النقابة استدعت الطبيبين المسؤولين عن واقعتَي «الرقص بالطفل» وإجراء عملية تكميم لطفلة تبلغ 9 سنوات للتحقيق معهما، مؤكّدًا أن النقابة تعتزم تطبيق أقصى عقوبة عليهما.
وأضاف صفوت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الستات» على فضائية «النهار»، أن النقابة اتخذت إجراءات فورية وسريعة بمجرد رصد الواقعتين، اللتين أثارتا استياء واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الطبيب المعني بواقعة «الرقص بالطفل الرضيع» حضر بنفسه إلى النقابة، موضحًا: «دكتور النسا هو بنفسه جاء شرفنا، قبل ما نكلمه لاقيناه بيخبط على باب النقابة».
وأوضح صفوت أن إصدار الطبيب بيان اعتذار «أمر مشكور» لكنه لا يُغني عن مسئوليته عن الاعتداء على المهنة وحرمة المرضى.
وأضاف: «الإمساك بالرضيع وتصويره بهذه الطريقة يمثل خطورة كبيرة على الطفل، ويُظهر عدم احترام للبالطو الأبيض ومهنة الطب».
وتابع أمين صندوق النقابة: «المهنة ليست سلعة؛ أنت طبيب وهناك لوائح آداب المهنة التي صدرت منذ فترة طويلة قبل عصر مواقع التواصل الاجتماعي، ومع بداية الدعاية لم تكن بنفس الفجاجة الحالية».
وأعلن صفوت أن النقابة تعمل منذ أكثر من 6 أشهر على وضع ميثاق إعلامي يحتوي على آليات واضحة للتنفيذ وبنود أكثر صرامة ورادعة للتعامل مع المخالفات الإعلامية لأعضاء المهنة.