«وباء غير مرئي» يهدد العمود الفقري.. 5 عادات يومية تُعرضك للخطر

حذر خبراء من تفاقم مشكلات العمود الفقري بسبب أنماط الحياة الخاملة، مؤكدين أن الجلوس الطويل واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط أصبحا من أبرز أسباب آلام الظهر والرقبة حول العالم.
ووفقًا للاتحاد الأوروبي للألم، لا يزال ألم الظهر والرقبة السبب الرئيس للإعاقة عالميًا، إذ يؤدي إلى معاناة مزمنة وإرهاق ومضاعفات طويلة الأمد.
وقال الدكتور سيدهارث فيرما، طبيب العمود الفقري التدخلي والرئيس السريري في عيادة نيفان للألم التدخلي والطب التجديدي، إن العالم يواجه اليوم “وباءً غير مرئي من آلام الظهر والرقبة”، يصيب الأشخاص من العشرينيات حتى الخمسينيات من العمر.
وأكد فيرما أن “العادات اليومية البسيطة يمكن أن تحمي العمود الفقري من التدهور”، مشددًا على أهمية “التصحيح المستمر لكيفية الجلوس أو الوقوف أو المشي لتجنب سنوات من الألم غير المرغوب فيه”.
وفي هذا السياق، قدّم الأطباء خمس عادات يومية شائعة تهدد صحة العمود الفقري، مع نصائح عملية لتصحيحها:
انحناء الرقبة أمام الهاتف أو الكمبيوتر:
الضرر: يسبب تيبس العضلات وإجهاد الفقرات.
الحل: ضع الشاشة على مستوى العين وخذ استراحات دورية لتمارين الرقبة.
الجلوس لساعات في وضعيات خاطئة:
الضرر: يضعف عضلات الجذع ويجهد العمود الفقري.
الحل: استخدم كرسياً داعماً وتحرك كل 40 دقيقة.
الاسترخاء المفرط على الأريكة:
الضرر: يؤدي إلى انحناء الظهر ومشكلات في المحاذاة.
الحل: ضع وسادة خلف أسفل الظهر وحافظ على الحركة.
رفع الأحمال بطريقة خاطئة:
الضرر: يركز الضغط على الأقراص القطنية ويزيد خطر الانزلاق الغضروفي.
الحل: اثنِ ركبتيك وابقِ الحمل قريباً من الجسم.
الاستخدام المطول للأجهزة الإلكترونية:
الضرر: يجهد الرقبة ويؤثر على وضعية الرأس والكتفين.
الحل: استخدم أجهزة خفيفة وخذ فترات راحة متكررة.
ويؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ من الوعي بالعادات اليومية، مشيرين إلى أن “العمود الفقري هو الأساس لكل حركة في الجسم، وصحته تعني جودة حياة أفضل على المدى الطويل”.




