5 أطعمة غنية بالألياف لها مفعول السحر على صحتك
إذا كنت تعتمد بشكل مفرط على البروتين وتهمل تناول الألياف، فقد تكون أمعاؤك في أمس الحاجة إلى هذا العنصر الغذائي الحيوي، فـ الألياف تعد من المكونات الأساسية لأي نظام غذائي متوازن، إذ تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والسيطرة على الشهية.
وفي ظل الاهتمام المتزايد بحساب السعرات الحرارية والأنظمة الغذائية الصحية، بدأت الألياف تحظى باهتمام أكبر، وفقًا لما ذكره موقع “تايمز ناو”، حيث أظهرت الدراسات أن تعزيز استهلاك الألياف يدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساهم في تحفيز عملية التمثيل الغذائي، فضلًا عن تأثيره الإيجابي على صحة البشرة.
5 مصادر غنية بالألياف يجب إدراجها في نظامك الغذائي
بذور الشيا
تعد بذور الشيا من الأطعمة الغنية بـ الألياف، رغم حجمها الصغير.
تحتوي ملعقتان منها على نحو 10 جرامات من الألياف.
يمكن خلطها مع الشوفان أو الزبادي، أو إعدادها في وجبة مثل بودينج الشيا لوجبة خفيفة داعمة لصحة الجهاز الهضمي.
الشوفان
يصنَّف الشوفان كأحد المصادر الجيدة لـ الألياف، ويحتوي أيضًا على “بيتا جلوكان”، وهي ألياف قابلة للذوبان.
يساهم في تقليل الكوليسترول ويعزز الشعور بالامتلاء.
من الأفضل اختيار الشوفان الكامل بدلاً من الأنواع الفورية.
العدس والبقوليات
العدس من الأصناف التي تجمع بين محتوى جيد من البروتين والألياف.
نصف كوب من العدس المطبوخ يوفر نحو 7 إلى 8 جرامات من الألياف، إلى جانب نسبة مرتفعة من البروتين.
خضروات نيئة مثل الجزر والخيار والكرنب
لا تقتصر فائدة الخضروات النيئة على التخلص من السموم فقط، بل هي أيضًا خيار مثالي لمن يبحث عن طعام خفيف وصحي.
بفضل قوامها المقرمش وألوانها الزاهية، تضيف هذه الخضروات جرعة جيدة من الألياف غير القابلة للذوبان، مما يساعد على زيادة كتلة البراز وتنشيط حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
الفواكه بقشرها مثل الجوافة والتفاح والكمثرى
القشرة ليست مجرد غلاف خارجي! كثير من الألياف موجودة فيها، لذا لا تقشر الفاكهة إلا عند الحاجة القصوى.
تناول الفاكهة كاملة يمنحك مزيجًا من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، إضافة إلى كمية وفيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات، وهو ما يدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة.
تذكير غذائي مهم
ربما تهتم بإدخال البروتين لبناء العضلات، لكن لا تهمل دور الألياف، فهي عنصر غذائي أساسي غالبًا ما ينسى رغم تأثيره الكبير في دعم الهضم، وصحة البشرة، وزيادة النشاط اليومي.
أدخل الألياف ضمن أولوياتك في النظام الغذائي لتحقيق توازن حقيقي في الصحة والطاقة.
