7 عادات يومية تقيك من مرض باركنسون

مع ارتفاع متوسط الأعمار حول العالم، تتزايد التقديرات بشأن ارتفاع معدلات الإصابة بمرض باركنسون، إذ من المتوقع أن يعيش ما يقرب من 25 مليون شخص مع هذا الاضطراب العصبي بحلول عام 2050.
ويُعدّ مرض باركنسون من الاضطرابات العصبية غير القابلة للشفاء، حيث يؤثر على القدرات الحركية ووظائف الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تصلب العضلات والارتعاش ومشكلات التوازن وتباطؤ الحركة، فضلًا عن اضطرابات النوم والتغيرات المزاجية والتدهور الإدراكي.
ووفقًا لموقع Fox News، فإن المرض يظهر عادة بعد سن الستين، إلا أن بعض الحالات قد تظهر في سن مبكرة، مشيرًا إلى أن اتباع بعض العادات اليومية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض بشكل ملحوظ.
وفيما يلي أبرز العادات التي أوصى بها الخبراء للوقاية من مرض باركنسون:
1. حافظ على نشاطك البدني
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة التمارين الهوائية مثل المشي وركوب الدراجات، تساهم في خفض خطر الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 50%، إذ تساعد على تحسين الوظائف العصبية والحركية.
2. تناول أطعمة مفيدة للدماغ
ينصح باتباع النظام الغذائي المتوسطي أو نظام MIND الغني بالفواكه والخضروات الورقية والمكسرات وزيت الزيتون والحبوب الكاملة، مع تقليل الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة.
3. تجنب السموم البيئية
التعرض للمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة قد يزيد خطر الإصابة، لذا يُفضل اختيار المنتجات العضوية واستخدام معدات الوقاية عند التعامل مع المواد الكيميائية وشرب الماء المفلتر.
4. الحصول على نوم كافٍ
النوم العميق يساعد الدماغ على التخلص من السموم وإصلاح الخلايا العصبية، لذا يُنصح بالالتزام بجدول نوم منتظم وتجنب استخدام الشاشات قبل النوم.
5. إدارة التوتر
الإجهاد المزمن يضر بالدماغ ويزيد من خطر الأمراض العصبية، ويمكن تقليله عبر التأمل والتنفس العميق والمشي في الطبيعة.
6. البقاء منخرطًا عقليًا واجتماعيًا
المشاركة في الأنشطة الذهنية والاجتماعية، مثل القراءة وتعلّم مهارات جديدة، تعزز ما يُعرف بـ”الاحتياطي المعرفي” الذي يحمي من التدهور العصبي.
7. تجنب التدخين والكحول
الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحوليات يسهمان في حماية الدماغ ويحدان من خطر الإصابة بالمرض.
ويؤكد الأطباء أن أي شخص يلاحظ تغيرات في الحركة أو حاسة الشم أو اضطرابات النوم أو الإمساك المزمن، عليه مراجعة الطبيب مبكرًا، لأن الاكتشاف المبكر يلعب دورًا مهمًا في السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة.




