بعد الثلاثين.. 4 عناصر غذائية تحافظ على العظام وتدعم صحة الجهاز الهضمي
مع بلوغ مرحلة الثلاثينيات، يبدأ الجسم في إظهار علامات تشير إلى تغيرات داخلية مرتبطة بتقدم العمر، مثل انخفاض مستوى الطاقة، وتساقط الشعر، واضطرابات الهضم.
ورغم أن هذه العلامات قد تبدو بسيطة في البداية، فإنها غالبًا تعكس حاجة الجسم إلى تعديل النظام الغذائي للحفاظ على التوازن والصحة العامة.
وكشف تقرير لموقع “NFTV” عن أربع نصائح غذائية رئيسية لدعم الجهاز الهضمي وتعزيز قوة العظام لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثلاثين، مؤكدًا أن الاهتمام المبكر بالتغذية ينعكس إيجابًا على الحيوية والقدرة الجسدية مع مرور الوقت.
1. العناية بالعظام
يوصى بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان وبذور السمسم، إلى جانب فيتامين D3 من التعرض المعتدل لأشعة الشمس أو الأطعمة المدعمة، وفيتامين K المتوافر في الخضروات الورقية، إضافة إلى المغنيسيوم الموجود في المكسرات والبقوليات، إذ يسهم هذا المزيج في تقوية العظام والوقاية من الهشاشة مستقبلًا.
2. الحديد لزيادة النشاط
يساعد الحديد في تكوين خلايا الدم والحد من الشعور بالإرهاق، وتتوافر مصادره في العدس والسبانخ والشمندر والتمر.
ويُفضل تناوله مع فيتامين C من الحمضيات لتحسين امتصاصه داخل الجسم.
3. البروتين لدعم المظهر الصحي
يساهم البروتين في تعزيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة ونضارتها، كما يساعد في ترميم العضلات وتعزيز نمو الشعر.
ومن أبرز مصادره: جبن القريش، البقوليات، الزبادي اليوناني، الصويا، الكينوا، أو مساحيق البروتين عالية الجودة.
4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تلعب الأمعاء دورًا أساسيًا في دعم المناعة وتنظيم عملية الأيض والتوازن الهرموني، ويُنصح بتناول الأطعمة الغنية بـ البروبيوتيك مثل اللبن الرائب والمخللات المخمرة، إلى جانب الأطعمة الغنية بالألياف البريبايوتيكية كالبصل والثوم والموز والشوفان.
ويؤكد الخبراء أن التغذية السليمة بعد الثلاثين ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على حيوية الجسم وصحته على المدى الطويل.
