الالتهابات المتكررة.. متى تتحول من أمر طبيعي إلى مؤشر خطير؟
حذّرت الدكتورة لين طنوس، طبيبة الصحة العامة في المملكة المتحدة، من تجاهل الالتهابات المتكررة، مشددة على ضرورة مراجعة الطبيب العام إذا كانت العدوى تتكرر بشكل متواصل، لأنها قد تشير، أحياناً، إلى مشكلات أكثر خطورة.
ونشرت الدكتورة طنوس، المقيمة في لندن، منشورًا عبر حسابها على “إنستغرام”، أوضحت خلاله أن الأسباب الشائعة للالتهابات المتكررة تشمل:
الحساسية والربو.
التدخين وقلة النوم.
التوتر النفسي الشديد.
نقص العناصر الغذائية، مثل: الحديد، فيتامين د، والزنك.
الأمراض المزمنة مثل السكري، والتي تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
وأضافت: “إذا كانت العدوى شديدة بشكل غير معتاد، أو لا تتعافى بشكل كامل، أو تتكرر بسرعة، أو تصاحبها أعراض، مثل: التعرق الليلي، والحمى المستمرة، وفقدان الوزن، أو تضخم الغدد الليمفاوية، فمن المهم مراجعة طبيبك العام فوراً”.
مبينة “أنها قد تكون علامات على مشكلات في جهاز المناعة أو حتى سرطانات الدم مثل اللوكيميا”.
ومن منظور الطب الوظيفي، أشارت الدكتورة طنوس إلى أن تكرار العدوى قد يعكس إجهاد دفاعات الجسم، واقترحت دراسة عوامل، مثل: الالتهاب المزمن، صحة الأمعاء، الفجوات الغذائية، التعرض للسموم، التوتر، والاختلالات الهرمونية، بهدف تعزيز المناعة من جذورها.
وختمت قائلة:”الخلاصة: معظم الالتهابات المتكررة ليست سرطاناً، لكنها علامة تستحق الانتباه. الطب التقليدي يبحث عن الأسباب الخطيرة، بينما الطب الوظيفي يبحث أيضًا عن سبب ضعف جهازك المناعي، وكيفية تقويته من البداية”.
