5 خطوات فعّالة لتخفيف آلام التهاب المفاصل وتحسين جودة الحياة

يُعد التهاب المفاصل من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا حول العالم، إذ يتسبب في آلام مزمنة وصعوبة في الحركة تؤثر على نمط الحياة اليومي. ورغم أن العلاج يعتمد على الحالة ونوع الالتهاب، إلا أن الأطباء يؤكدون أن اتباع بعض الخطوات البسيطة يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في تخفيف الألم وتحسين مرونة المفاصل.

1. ممارسة الرياضة يوميًا

يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 إلى 45 دقيقة يوميًا، حيث تساعد على تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل وتخفيف الالتهاب، إضافةً إلى تحسين إفراز الإندورفينات التي ترفع المزاج وتقلل الشعور بالألم.
ويُفضل اختيار تمارين لطيفة على المفاصل مثل المشي، السباحة، ركوب الدراجات، أو التمارين المائية، مع ضرورة المحافظة على وزن صحي لتقليل الضغط على المفاصل.

2. نظام غذائي صحي ومتوازن

يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في السيطرة على الالتهاب، إذ يُنصح بتناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميجا-3 مثل السلمون والجوز، إضافة إلى الفواكه والخضراوات والتوابل الطبيعية كالكركم والزنجبيل.
كما يجب تقليل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات التي قد تزيد من حدة الالتهاب.

3. الالتزام بروتين منضبط

الحفاظ على روتين صحي ثابت يشمل النشاط البدني المنتظم، التغذية الجيدة، النوم الكافي، وإدارة التوتر، يساهم في الحد من تكرار نوبات الألم وتحسين وظائف المفاصل على المدى الطويل.

4. استخدام الأدوية والمسكنات بحذر

يلجأ الأطباء إلى وصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الألم والالتهاب، بينما يمكن استخدام المسكنات الموضعية مثل الكريمات المحتوية على مادة الكابسيسين لتخفيف الألم في المفاصل المصابة.
ويُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لضمان الاستخدام الآمن والفعّال.

5. العناية بالصحة النفسية

يشدد الأطباء على أهمية الصحة النفسية في السيطرة على الألم، إذ قد يؤدي الإجهاد أو الاكتئاب إلى زيادة الإحساس بالألم وتفاقم الأعراض.
وتشمل العلاجات المساندة العلاج السلوكي المعرفي، وتقنيات الاسترخاء، والوخز بالإبر، والعلاج بالحرارة أو البرودة لتحسين الراحة النفسية والجسدية معًا.