7 خطوات لتعزيز مناعة الأطفال
بينما يركز الكثير من الآباء على الطعام الجيد وتجنب العدوى لحماية أطفالهم، تكشف الدراسات الحديثة أن جهاز المناعة لدى الطفل هو منظومة متكاملة تتأثر بكل ما يأكله ويشعر به ويمارسه من عادات يومية.
وأوضح تقرير نشره موقع Flore Health أن نحو 70% من خلايا المناعة تتواجد في القناة الهضمية، ما يجعل صحة الأمعاء حجر الأساس لبناء مناعة قوية.
خطوات تعزيز مناعة الطفل:
غذاء الأمعاء الصحي:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل اللبن الزبادي الطبيعي، الحبوب الكاملة، الموز والتوت يساعد على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء ودعم المناعة. بينما يؤدي الإفراط في السكريات والأطعمة المصنعة إلى ضعف هذه البكتيريا.
حكمة استخدام المضادات الحيوية:
ينصح بعدم استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة الطبية، مع دعم الأمعاء لاحقًا بالأطعمة أو المكملات الغنية بالبروبيوتيك لإعادة التوازن.
مكملات البروبيوتيك:
تُعد دعمًا إضافيًا للأطفال الذين لا يحصلون على كفايتهم من البكتيريا النافعة، ويجب استخدامها تحت إشراف طبي وبالجرعات المناسبة لعمر الطفل.
اللعب في الهواء الطلق:
التفاعل مع البيئة الطبيعية يعرض الطفل لأنواع مختلفة من الميكروبات المفيدة التي تُدرّب جهاز المناعة، ما يقلل من معدلات الحساسية ويقوي المناعة.
الحركة والنوم الكافي:
النشاط البدني المنتظم يُحفز إنتاج الخلايا المناعية، بينما يوفر النوم العميق فترة “صيانة داخلية” للجسم، ويحتاج الطفل من 9–11 ساعة نوم ليلي حسب العمر.
الهدوء النفسي:
الضغط العصبي يؤثر على المناعة لدى الأطفال، ويساعد الحوار الدافئ والأنشطة الهادئة مثل القراءة والتنفس العميق على تعزيز التوازن الهرموني والمناعي.
الماء سر المناعة:
الترطيب الكافي ضروري لعمل الجهاز المناعي بكفاءة، فهو يساهم في طرد السموم وتنشيط الدورة الدموية وضمان امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء.
ويشير الخبراء إلى أن دمج هذه العادات اليومية ضمن روتين الطفل يساعد على بناء مناعة قوية تحميه من الأمراض وتعزز صحته العامة على المدى الطويل.
