رئيس شعبة الأدوية : أسعار الدواء تستقر مع سعر الدولار

قال الدكتور علي عوف، رئيس الشعبة العامة لشركات الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن أسعار الدواء شهدت أزمات كبيرة بعد ارتفاع سعر الدولار، وكانت الأزمة الأخيرة في قطاع الدواء تتعلق بنقص الأدوية بسبب ارتفاع سعر الدولار، وهو ما أثر على تكلفة استيراد الأدوية.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية : “رئيس الوزراء تمكن من تدبير العملة الصعبة وتسوية الأزمة في شهر أكتوبر 2023، وتم حل نسبة 95%”.
وتابع: “بالنسبة للزيادة في سعر الدواء، فإن الزيادة في الدولار هي العامل الرئيسي المؤثر. طالما أن سعر الدولار مستقر، تبقى أسعار الأدوية مستقرة. ومع ارتفاع سعر الدولار، ستكون هناك زيادة في أسعار الأدوية”.
وأكد الدكتور علي عوف: “أسعار الدواء ترتبط بأسعار الطاقة، ولكنها لا تؤثر بشكل جوهري، وتستطيع شركات الأدوية امتصاص فرق أسعار الطاقة”.
وشدد رئيس شعبة الأدوية أن سوق الدواء يشهد استقرارا في الوقت الحالي.
وتابع عوف: “منذ عام 2014، بدأ التركيز على توطين بعض الصناعات المحددة في مصر، بما في ذلك صناعة الأدوية. بهدف أن يكون لدينا إنتاج محلي لتلبية احتياجاتنا، وبالتالي توفير العملة الصعبة. عندما نصنع الأدوية محليًا، تكون تكلفة التصنيع أقل بكثير من استيراد الأدوية من الخارج، خاصة أدوية الأورام، التي قد تصل أسعارها إلى 30 أو 40 ألف جنيه للعبوة المستوردة. تكلفة إنتاج الأدوية محليًا في مصر تكون أقل بنسبة قد تصل إلى النصف أو الثلث مقارنةً بتكاليف الإنتاج في أوروبا”.
وأوضح: “هدف توطين صناعة الأدوية هو تحقيق استقلالية في الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا العالية التي لا تتوفر لدينا، مما يساهم في توفير المواد الخام محليًا”.