امومة وطفولة

10 طرق للحفاظ على صحة طفلك خلال العام الدراسي

 

 

نظرا لما يمر به العالم من التعرض الى اوبئة وفيروسات ونظرا ان الاطفال من اسهل المعرضين للعدوى، نتحدث في تلك المقالة المهمة عن كيفية الحفاظ على صحة طفلك في المدرسة، والتي تتضمن مجوعة من النصائح الذهبية الهامة.

صحة الطفل في المدرسة
صحة الطفل في المدرسة من الموضوعات الهامة التي يجب على الأم الانتباه إليها، فهي تشمل العديد من الجوانب الصحية التي يجب مراعاتها لضمان تطور ونمو صحي للأطفال أثناء فترة تعليمهم في المدرسة، إذ يكون الطفل في هذه المرحلة عرضة للعديد من المشكلات الصحية نظرًا لتعامله مع أعداد كبيرة من الأطفال والتعرض لبيئة جديدة ومختلفة عن بيئته في المنزل.

وتعتبر الصحة المدرسية جزءًا أساسيًا من نظام التعليم، حيث تسهم في تحقيق التعليم الجيد والنجاح الأكاديمي للطلاب، وتتضمن الصحة المدرسية مجموعة واسعة من الخدمات والأنشطة التي تستهدف صحة الطلاب ورفاهيتهم، وحمايتهم من الأمراض المعدية، وتشمل جوانب أساسية مثل التغذية الصحية والنظافة الشخصية والنشاط البدني وغيرها.

والحفاظ على صحة طفلك في المدرسة من الأمور الرئيسية التي تضمن تعليمه بشكل جيد وتحقيق أداء أفضل على المستوى الدراسي والأكاديمي، فهي جزءًا هامًا من نظام التعليم لتعزيز صحة ورفاهية الطلاب، وتسهم في تحقيق بيئة تعليمية مثلى وتعزيز فرص التعلم والتطور للطفل، كما يجب أن تكون المدارس مكانًا آمنًا وصحيًا للأطفال، وقيام أولياء الأمور بالمتابعة والتواصل المستمر والتعاون للحفاظ على صحة الطفل في المدرسة.

لذا من الضروري الاهتمام الجيد بصحة الطفل ومعرفة كيفية الحفاظ على صحة طفلك في المدرسة عن طريق اتباع بعض العادات الصحية التي تساهم في توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة، تقليل خطر تعرضه للعديد من الأمراض والعدوى والفيروسات، معالجة أي مشاكل صحية و سلوكية ونفسية قد يتعرض لها، خاصة في المراحل المبكرة، فضلا عن الابتعاد عن أي اضطرابات نفسية أو عصبية والتي قد تؤثر سلبياً على العملية الدراسية، وتزيد من فرص تعرضه لصعوبات التعلم.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعليم الطفل أهمية العادات الصحية سواء في المنزل أو المدرسة، للوقاية من الأمراض المختلفة، خاصة نزلات البرد والأنفلونزا التي يكونون أكثر عرضة للعدوى بها، لذا يجب تعويد الأطفال عدم لمس أعينهم أو مشاركة الأكواب والأواني مع الأصدقاء في المدرس، غسل أيديهم بشكل متكرر وتجنب لمس وجوههم خاصة بعد اللعب أو لمس الأشياء الملوثة، استخدام المناديل عند العطس أو السعال، الابتعاد عن الاتصال الوثيق مع أصدقائهم في المدرسة.

كيفية الحفاظ على صحة طفلك في المدرسة
يُعتبر الحفاظ على صحة الطفل في المدرسة أمرًا مهمًا لضمان تعليمه بشكل جيد وتحقيق أفضل أداء ممكن في المدرسة، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة طفلك في المدرسة:

التغذية الصحية
تتصدر التغذية الصحية أهم وأبرز الطرق التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة طفلك في المدرسة، إذ يجب توفير تغذية صحية وسليمة من خلال منحه الأطعمة والوجبات المتوازنة والغنية بالعناصر الغذائية المختلفة الضرورية لتعزيز نموه وتطوره كالفيتامينات والمعادن والبروتينات وغيرها، وهي متوفرة بكثرة في الخضروات والفواكه واللحوم والألبان والحبوب الكاملة.

وينبغي تشجيع طفلك على تناول 3 وجبات أساسية في اليوم، خاصة وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، حيث يعتبر الإفطار وجبة مهمة لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة للأداء الجيد، وزيادة قدرته على التركيز والتعلم في المدرسة، كما أنها تساهم في تحسين نموه العقلي والجسدي.

شرب الماء
من الضروري التأكد من تناول طفلك كمية كافية من الماء خلال اليوم، وتشجيعه على الإكثار من شرب الماء لأنه يساعد في ترطيب الجسم والحفاظ على درجة حرارته الطبيعي، ويساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الجفاف.

النظافة الشخصية
تعليم طفلك الاهتمام بالنظافة الشخصية من الطرق المثالية للحفاظ على صحته في المدرسة، إذ يجب تعويده على غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، الاستحمام 3 مرات أسبوعياً للحفاظ على صحة بشرته ونظافة جسده، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين خاصة أثناء التواجد في المدرسة، مما يساعد في حمايته من انتقال العدوى والفيروسات إليه ووقايته من الأمراض المختلفة.

كما يجب تعليمه كيفية تغطية فمه وأنفه عند العطس أو السعال باستخدام المنديل أو الكوع، وتجنب لمس العينين والأنف والفم بالأيدي غير المغسولة، حتى لا تصاب بأي عدوى، بالإضافة إلى تشجيعه على ارتداء معدات الحماية المناسبة عند ممارسة الرياضة أو المشاركة في الأنشطة البدنية.

الحصول على التطعيمات
ينبغي التأكد من حصول طفلك على كافة التطعيمات الموصى بها، فتلك النقط من اهما نقاط كيفية الحفاظ على صحة طفلك في المدرسة، لأنها تلعب دوراً هاماً في حماية الطفل من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر في المدرسة، مثل نزلات البرد والأنفلونزا، ويمكن استشارة طبيب الأطفال لتحديد التطعيمات المطلوبة والجدول الزمني المناسب لكل سن.

النوم الجيد
يعتبر النوم الجيد أساسيًا لصحة الطفل وزيادة قدرته على التركيز والتعلم في المدرسة، فالنوم المنتظم والكافي بشكل يومي ضرورياً لصحة الطفل، يؤثر نقص النوم على دماغه وتركيزه بشكل سلبي، إذ يقلل من مستويات الطاقة في جسده، ويزيد من خطر الإصابة بالتعب والإرهاق والقلق.

لذا يجب تحديد ساعات نوم منتظمة لطفلك والسعي لضمان حصوله على ما لا يقل عن 8_ 10 ساعات من النوم في الليل، أو حسب احتياجاته العمرية، كما يجب تشجيعه على إقامة روتين قبل النوم هادئ ومريح، مثل قراءة قصة أو ممارسة تقنيات الاسترخاء.

النشاط البدني
تشجيع طفلك على ممارسة النشاط البدني المنتظم، يساهم في تعزيز صحته وقدرته على التركيز في المدرسة، إذ يجب تحديد وقت للألعاب البدنية في جدوله اليومي، سواء خلال فترات استراحة المدرسة أو بعد انتهاء الدروس، لأن ذلك يساهم بشكل كبير في تقوية العضلات والعظام، تحسين التركيز والانتباه أثناء التعلم، ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

التعامل مع المشاكل النفسية
ايضا من اهم نصائح كيفية الحفاظ على صحة طفلك في المدرسة، هو التعامل مع المشاكل النفسية لطفلك، حيث يشعر العديد من الأطفال بالخوف والقلق والتوتر في المدرسة بسبب الامتحانات أو التعامل مع الآخرين، لذا من الضروري تعليم الطفل كيفية التعامل مع الضغوط النفسية والتوتر في المدرسة، وتشجيعه على التحدث عن مشاعره والبحث عن طرق صحية للتخفيف من التوتر، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو الاسترخاء.

كما يمكن التواصل مع المدرسة لمعرفة إذا كان هناك أي مشاكل صحية قد يواجهها الطفل في الصف الدراسي، والتأكد من تلقيه الرعاية اللازمة، فقد يحتاج بعض الأطفال إلى رعاية خاصة أو إجراءات وقائية وفقاً لاحتياجاتهم الصحية.

تعزيز الوعي بالصحة
من الضروري توعية الطفل بشأن الحفاظ على صحته أثناء تواجده في المدرسة، وتعريفه بأهمية الصحة والنظافة الشخصية والتغذية السليمة، ويمكن استخدام أنشطة تعليمية مثل قراءة كتب حول الصحة أو مشاهدة فيديوهات تثقيفية لتوضيح المفاهيم الصحية، والحصول على نمط حياة صحي للطفل.

كما يجب توفير بيئة داعمة ومشجعة للطفل في المدرسة للتعامل مع التحديات العاطفية والاجتماعية التي يواجهها، ويُنصح بتوفير فرص للتعبير عن المشاعر وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي عند الحاجة، لأن الاهتمام بالصحة العاطفية والنفسية ينعكس بشكل إيجابي على الصحة الجسدية.

حقيبة الظهر المناسبة
الحقيبة المدرسية هي أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الطفل في مرحلة التعليم، ولذلك يجب أن تتوافق مواصفاتها مع احتياجاته وتكون سليمة من الناحية الصحية بشكل خاص، فينبغي أن تكون الحقيبة بمقاس مناسب لعمر وحجم الطفل، كافية لحمل جميع الأدوات المدرسية دون أن تكون ضخمة جدًا، على أن يكون وزنها خفيفًا بحيث لا يشكل عبئًا زائدًا على ظهر الطفل.

يُفضل أن يكون تصميم الحقيبة مريحًا وعمليًا، ظهرها مبطنًا بشكل جيد ومريح لظهر الطفل، حتى لا يسبب ألمًا أو إجهادًا زائدًا، يجب أن تحتوي الحقيبة على جيوب وأقسام مختلفة لتنظيم الأدوات المدرسية، وأن تكون الحقيبة خالية من أي أجزاء حادة قد تتسبب في إصابة الطفل، كما ينبغي أن تسمح بتدفق الهواء وتهوية ظهر الطفل، لتقليل التعرق والاحتباس الحراري.

الغذائي الصحي للاطفال في المدارس من اهم نقاط كيفية الحفاظ على صحة طفلك في المدرسة، حيث يجب توفير الغذاء الصحي لطفلك في المدرسة لأنه يساهم في تعزيز صحته وتحسين أدائه الأكاديمي، فالطفل يقضي معظم وقته في المدرسة، لذا ينبغي أن تكون بيئة مثالية لتعزيز نمط حياة صحي للأطفال، وتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، على أن تكون هذه الأطعمة متاحة بشكل سهل للأطفال في المدرسة.

وينبغي أن تتوافق خطط الوجبات في المدارس مع المعايير الغذائية المحددة، أي تتضمن تقديم وجبات غذائية متوازنة تحتوي على جميع المجموعات الغذائية الأساسية، ويتم تقديمها بشكل صحي وآمن، وأن تكون خالية من المواد الحافظة والدهون والسكر المضاف بكميات كبيرة، إلى جانب ذلك، من الضروري تشجيع الطفل على اتباع نمط حياة صحي في المدرسة، ممارسة النشاط البدني المناسب والحفاظ على لياقة بدنية جيدة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى