6 علامات مبكرة قد تنذر بظهور الخرف

يطلق على المرحلة الأولية من الخرف اسم “ضعف الإدراك الخفيف”، وهي مرحلة تبدأ فيها بعض التغيرات البسيطة التي قد تؤثر على أنماط الحياة اليومية، مثل طريقة القراءة.
على سبيل المثال، إذا كنت ممن يقرأون لساعات طويلة خلال اليوم ثم لاحظت فجأةً صعوبة في التركيز، فقد تكون هذه علامة على اقتراب الإصابة بالخرف.
بحسب ما أوردته هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن “ضعف التركيز” يعد من الأعراض المبكرة المرتبطة بهذه المرحلة.
وتشمل العلامات الأخرى تقلبات في الحالة المزاجية، الشعور بالتشوش حيال الوقت أو المكان، وصعوبة في متابعة الحديث أو تذكر الكلمات.
وقد تظهر أيضًا مشكلات في تنفيذ المهام اليومية المعتادة، من بينها ارتباك في حساب الباقي عند الشراء أو نسيان أمور معتادة.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه العلامات تكون غالبًا خفيفة، وتتطور ببطء.
ويعرف هذا الوضع باسم “ضعف الإدراك الخفيف” (MCI) لأنه لا يبلغ الدرجة التي تسمح بتشخيصه باعتباره خرفًا.
ولفتت الهيئة إلى أن بعض من يعانون من هذه المرحلة قد يتطور لديهم المرض لاحقًا إلى خرف، وهو أمر لا يعتبر من مظاهر التقدم الطبيعي في السن.
ولهذا ينصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، لتفادي تطور الحالة.
الزهايمر
يعد الزهايمر من أكثر الأنماط انتشارًا بين حالات التدهور المعرفي، وغالبًا ما يصاحبه ظهور الأعراض التالية:
صعوبات متكررة في التذكر، مثل نسيان أحداث وقعت مؤخرًا أو أسماء وأشخاص معروفين.
تكرار نفس الأسئلة على فترات متقاربة.
تراجع القدرة على أداء المهام التي تحتاج إلى تخطيط أو تنظيم مسبق.
الشعور بالحيرة عند التواجد في أماكن غير معتادة.
مواجهة مشقة في إيجاد الكلمات المناسبة أثناء التحدث.
ضعف في التعامل مع العمليات الحسابية أو النقود عند التسوق.
ميل متزايد للعزلة أو الشعور بالتوتر والقلق.
طرق التعامل مع أعراض الخرف
لا يوجد حاليًا دواء يشفي تمامًا من الخرف، لكن بعض العلاجات الدوائية يمكن أن تساهم في التخفيف من الأعراض المتفاقمة تدريجيًا.
بالنسبة للمصابين بمرض الزهايمر، فإن العقاقير الأكثر استخدامًا غالبًا ما تكون من فئة مثبطات الأسيتيل كولين.
أظهر أسلوب العلاج بالتحفيز المعرفي نتائج إيجابية لدى المصابين بدرجات خفيفة إلى متوسطة من الخرف، ويعتمد على جلسات جماعية تتضمن تمارين لتحسين التذكر والقدرات اللغوية ومهارات التفكير.
قد يسهم استخدام الصور الشخصية والمقطوعات الموسيقية في تحسين مزاج المصاب، ضمن ما يعرف بأسلوب العمل التذكيري.
تتزايد الأدلة التي تشير إلى أن العادات الغذائية قد تؤثر في احتمالية الإصابة بالخرف مستقبلاً.