مشكلات صحية تؤدي إلى شعورك بالدوار عند النهوض

الاستيقاظ من النوم هو بداية يوم جديد مليء بالنشاط، ولكن البعض يعانون من مشكلة مزعجة تتمثل في الشعور بالدوار أو الدوخة عند النهوض من السرير، وهذا الشعور يمكن أن يكون مؤقتا وطبيعيا، ولكنه في بعض الأحيان قد يشير إلى وجود مشاكل صحية تحتاج إلى انتباه.
ويعد الدوار عند النهوض هو الإحساس بعدم التوازن أو الإحساس بأن الأشياء تدور حولك، وتحدث عند النهوض فجأة بعد الاستلقاء أو الجلوس لفترة طويلة، قد يحدث دوار بسبب تغير مفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ.
أسباب الشعور بالدوار عند النهوض
ويرجع الشعور بالدوار عند النهوض إلى بعض الأسباب منها:
-انخفاض ضغط الدم الانتصابي:
عند الوقوف بسرعة، ينخفض ضغط الدم فجأة ويسمى انخفاض ضغط الدم الانتصابي، مما يقلل كمية الدم المتدفقة إلى الدماغ، فيسبب الدوار.
-الجفاف:
قلة شرب الماء قبل النوم أو خلال اليوم يؤدي إلى نقص السوائل في الجسم، مما يقلل حجم الدم ويسبب الدوار عند النهوض.
-نقص السكر في الدم:
انخفاض مستوى السكر في الدم، خصوصا عند الأشخاص الذين يصومون لفترة طويلة أو مرضى السكري، يسبب شعورا بالدوار.
-مشاكل في الأذن الداخلية:
الأذن الداخلية تحتوي على جهاز التوازن، وأي خلل فيها مثل دوار الوضعة الانتيابي الحميد، قد يسبب الدوار عند تغيير وضع الرأس أو النهوض.
-فقر الدم:
نقص الحديد أو الفيتامينات يؤثر على قدرة الدم على نقل الأكسجين للدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والإرهاق.
-تناول بعض الأدوية:
بعض الأدوية، مثل أدوية الضغط أو مدرات البول، قد تسبب انخفاض ضغط الدم أو تأثيرات جانبية تؤدي إلى الدوار.
كيف تتعامل مع الدوار عند النهوض من النوم؟
-النهوض ببطء، لذا يجب الجلوس على جانب السرير لبضع دقائق قبل الوقوف.
-شرب الماء لترطيب الجسم فور الاستيقاظ.
-تناول وجبة خفيفة خصوصا إذا كنت قد صمت لفترة طويلة.
-ممارسة تمارين التوازن لتحسين استقرار الجسم.
-تجنب الوقوف لفترات طويلة بسرعة.