منها الجفاف وأمراض الكبد.. 8 أسباب وراء تغير لون البول

يُعد لون البول من العلامات الحيوية التي يمكن أن تعكس الكثير عن صحة الإنسان، ففي الوضع الطبيعي، يكون لون البول أصفر فاتحا إلى شفاف، اعتمادا على كمية السوائل التي يتناولها الفرد.
ولكن في بعض الأحيان، قد يلاحظ الشخص تغيرا غير معتاد في لون البول، وهو ما يمكن أن يكون مؤشرا على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى الانتباه أو الفحص الطبي.
ومن أبرز المشاكل الصحية التي تؤدي إلى تغيير لون البول:
– الجفاف:
عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل، يصبح البول أكثر تركيزا، ويأخذ لونا أصفر غامقا وهذا التغير غالبا ما يصاحبه شعور بالعطش وجفاف في الفم.
والجفاف البسيط يمكن علاجه بسهولة بشرب كميات كافية من الماء، لكن الجفاف الشديد قد يستدعي تدخلا طبيا.
– التهابات المسالك البولية:
قد يظهر البول بلون يحتوي على آثار دم “لون وردي أو أحمر فاتح”، كما قد يصاحبه ألم أو حرقة أثناء التبول، وحاجة ملحة ومتكررة لدخول الحمام.
ويعد التهاب المسالك البولية من أكثر الأسباب شيوعا لتغير لون البول ويجب علاجه بالمضادات الحيوية المناسبة.
– وجود دم في البول:
يظهر الدم في البول بلون وردي أو أحمر أو بني داكن، وقد يكون ناتجا عن أسباب متعددة مثل حصى الكلى، التهابات حادة، مشاكل في المثانة، أو أمراض خطيرة مثل سرطان الكلى أو المثانة، كما أن وجود الدم في البول يتطلب فحصا طبيا فوريا.
– أمراض الكبد:
عندما تتأثر الكبد بمرض مثل التهاب الكبد أو التليف، يمكن أن يتغير لون البول إلى بني داكن أو يشبه لون الشاي، ويحدث ذلك بسبب ارتفاع مادة البيليروبين في الجسم، وغالبا ما يصاحب هذا التغير اصفرار في الجلد والعينين، ويعد من الأعراض المهمة التي تستدعي تقييما طبيا دقيقا.
– مشاكل الكلى:
تؤثر أمراض الكلى على قدرة الجسم على تصفية الفضلات، وقد تؤدي إلى ظهور البول بلون يحتوي على دم، وبعض أمراض الكلى قد تتسبب أيضا في وجود رغوة غير طبيعية في البول بسبب فقدان البروتين.
– تحلل العضلات:
وهي حالة نادرة ولكن خطيرة، تحدث نتيجة تكسير ألياف العضلات، مما يؤدي إلى تسرب بروتين الميوجلوبين إلى الدم والبول، ويكون لون البول في هذه الحالة بنيا غامقا أو مائلا للسواد، وتشمل الأسباب الشائعة لهذه الحالة الإصابات العضلية الشديدة، الجهد البدني الزائد، أو تناول بعض الأدوية.
– تضخم أو التهابات البروستاتا:
في بعض الحالات، تؤثر مشاكل البروستاتا على لون البول، خصوصا إذا حدث نزيف داخلي طفيف، وقد يلاحظ المريض تغيرا إلى اللون الأحمر أو البني، وغالبا ما يصاحبها صعوبة أو تقطع في التبول.
– أطعمة تؤثر على لون البول:
ليست كل التغيرات في اللون ناتجة عن مشكلات صحية، فبعض الأطعمة مثل البنجر، التوت قد تحدث تغيرا في لون البول مؤقتا، وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق.



