احترس.. 6 علامات تنبهك إلى نقص المغنيسيوم في الجسم
يعد معدن المغنيسيوم أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على توازنه الحيوي، إذ يدخل في عمليات حيوية متعددة مثل انقباض العضلات، وتنشيط الإشارات العصبية، وتوليد الطاقة، إضافة إلى دوره في تقوية العظام.
ورغم توافره في أطعمة عديدة كالمكسرات والبذور والخضروات الورقية والحبوب الكاملة، إلا أن شريحة واسعة من الناس لا تحصل على الكميات الكافية منه.
وقد يؤدي هذا النقص إلى مشكلات صحية مؤثرة، وهو ما تناوله تقرير لصحيفة تايمز أوف إنديا بتفصيل.
6 مؤشرات تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم
تشنجات عضلية متواصلة
يشير تكرار التقلصات أو التشنجات في العضلات إلى احتمال انخفاض مستويات المغنيسيوم، إذ إنه يساعد الألياف العضلية على العودة إلى وضع الاسترخاء بعد الانقباض، ومع غيابه قد يحدث انقباض غير إرادي يسبب آلاماً وتيبساً.
تعب وضعف رغم النوم الكافي
الإحساس المستمر بالإرهاق حتى بعد ساعات نوم كافية قد يعكس قصوراً في حصول الجسم على المغنيسيوم، حيث يعتمد الهضم وإنتاج الطاقة بشكل كبير عليه، وعند نقصه يواجه الجسم صعوبة في توليد الطاقة الكافية مما يؤدي إلى الشعور بالوهن.
اضطرابات في ضربات القلب
يعد المغنيسيوم عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على انتظام نبضات القلب، وقد ينتج عن انخفاضه بشكل ملحوظ، تسارع أو خلل في الإيقاع، وفي حالات أشد قد يتضاعف خطر الإصابة بمشكلات قلبية.
الشعور بألم في الصدر أو نبض غير منتظم يستدعي فحص مستوى هذا المعدن.
تقلبات مزاجية
انخفاض المغنيسيوم قد ينعكس على وظائف الدماغ المرتبطة بالتحكم العصبي، مما يؤدي إلى صعوبة في الحفاظ على استقرار المزاج، وقد يظهر ذلك في صورة غضب أو شعور بالحزن نتيجة تأثيره المباشر على الإشارات العصبية.
مشاكل في النوم
الأشخاص الذين يعانون من أرق متكرر أو استيقاظ متواصل أثناء الليل قد يكونون عرضة لنقص هذا المعدن، إذ يرتبط إنتاج هرمون الميلاتونين المنظم لدورة النوم بمستوياته، كما يساعد على تهدئة الجسم والعقل للوصول إلى نوم عميق.
إحساس بالخدر أو الوخز
من العلامات الواضحة لقصور المغنيسيوم شعور بالخدر أو وخز في الأطراف أو الوجه.
يعود ذلك إلى حاجة الأعصاب لهذا العنصر لنقل الإشارات العصبية بالشكل السليم، وغيابه يؤدي إلى خلل في هذا التواصل.
توصية طبية
يؤثر نقص المغنيسيوم على الصعيدين الجسدي والعصبي، وغالباً لا تتم ملاحظته بسهولة.
تكرار الأعراض السابقة يستوجب مراجعة الطبيب وإجراء فحوص للتأكد من مستويات المعدن، مع ضرورة تناول مصادر غذائية غنية به مثل اللوز، السبانخ، بذور اليقطين، الموز والحبوب الكاملة لاستعادة التوازن.
