بورصة الدواء

بالفيديو .. الغرف التجارية تحذر من هذه الأدوية بها «سم قاتل»

حذر الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، من الأدوية «مجهولة المصدر» التي تُباع على الرصيف في منطقة وكالة البلح أو غيرها أو صفحات منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا تلك الأدوية بـ«السم القاتل»، ولابد القضاء على هذه الظاهرة بأي شكل من الأشكال.

وقال عوف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «خلاصة الكلام» للإعلامية أميرة بدر الذي يُعرض على قناة «النهار»، إن المكان الرسمي والطبيعي لبيع الدواء هو المنشأة الصيدلانية، لأنها مرخصة من هيئة الدواء، وتخضع لحملات رقابة وتفتيش مستمرة، كما أن أي علبة دواء متواجدة داخل الصيدلية بالتأكيد تكون مُستلمة من مصدرها الرئيسي (المصدر المصنع أو المستورد الرئيسي).

وأوضح رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية أنه يتم تسليم الأدوية للصيدليات من خلال منظومة توزيع منظمة ومراقبة من هيئة الدواء، مؤكدًا أن الأدوية لها طريقة مُعينة في التخزين وبيعها، لذلك لا يُمكن بيعها بدون وصفة طبية أو بحسب رؤية الصيدلي لاحتياج المريض لنوعية الدواء.

وأضاف عوف أنه مؤخرًا ومع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة، بات الكثير ينجرفون وراء الادعاءات الكاذبة حول الأدوية التي تُعالج تساقط الشعر أو التخسيس وغيرهما، منوهًا بأن الأهم في عملية فقدان الوزن هو فقدانه تحت إشراف طبي، ولكن كل ما يُباع من هذه الأدوية على الأرصفة أو خارج الصيدليات ليست سليمة، وكل ما يُقال عن مدى فعاليتها غير صحيح أو علمي.

وذكر أن أدوية التخسيس التي يتم الإعلان عنها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تؤثر على الكلى والكبد والمخ والقلب، إذ إنها مجهولة المصدر ولم يتم تحليلها أو تحليل تأثيرها على جسم وصحة الإنسان، لافتًا إلى أن الأدوية التي تُباع في منطقة وكالة البلح غالبًا ما تكون مصنعة «تحت بير السلم» أو أنها منتهية الصلاحية وتم العثور عليها من القمامة.

ووجه رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية نصيحة للمواطنين بضرورة عدم إلقاء علب الأدوية في القمامة، بحيث لا يتم استخدامها مرة أخرى.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى