اليوجا للجميع.. دقائق يوميًا لتحسين المرونة وصفاء الذهن
لم تعد اليوجا حكرًا على الرياضيين أو أصحاب اللياقة العالية، بل أصبحت وسيلة عملية لأي شخص لاستعادة مرونة جسده، وتخفيف التوتر، وتحسين جودة الحياة اليومية. حتى أبسط الحركات والتنفس العميق تعزز الدورة الدموية، تخفف التشنجات العضلية، وتحسّن المزاج.
الدكتورة آمي ويلر توضح أن الوعي بالجسد أثناء ممارسة اليوجا يحمي من الإجهاد الجسدي والنفسي، فيما تنفّس عميق يقلل الكورتيزول ويعزز التركيز. الحركات اللطيفة مثل “وضعية القطة والبقرة” أو “الطفل المسترخي” تحسن المرونة وتخفف آلام الظهر والرقبة.
اليوجا تعيد توازن الجهاز العصبي، تحسن النوم، وتقلّل القلق والاكتئاب، وتُعد خيارًا طبيعيًا قبل اللجوء إلى الأدوية. الممارسة المنتظمة تناسب جميع الأعمار والمستويات، ولا تحتاج سوى مساحة صغيرة وسجادة مريحة. النتائج تظهر خلال أسابيع قليلة في الجسد وصفاء الذهن وسهولة الحركة اليومية.
