امومة وطفولةتوب ستوري

علامات خفية.. أطعمة قد تثير حساسية غير مرئية لدى الأطفال وتؤثر على نموهم وسلوكهم

رغم أن الطفل قد يبدو بصحة جيدة دون ظهور أعراض واضحة، إلا أن بعض الأطعمة التي يتناولها يوميًا قد تكون وراء مشكلات صحية وسلوكية لا ينتبه إليها الأهل. وبحسب تقرير نشره موقع KidsHealth، فإن الحساسية الغذائية “الخفيّة” تمثل تحديًا متزايدًا، إذ قد تسبب اضطرابات مزمنة تمتد من الهضم وحتى النمو والمزاج، دون أن تثير شكوكًا مباشرة.

أولًا: اضطرابات هضمية لا تنتهي

يشكو الأطفال المصابون بحساسية غذائية غير واضحة من آلام متكررة في البطن، انتفاخ، غازات، أو إمساك وإسهال متقلب. ويرجع الخبراء هذه الأعراض إلى التهابات طفيفة في الأمعاء تعيق امتصاص العناصر الغذائية وتنعكس على نشاط الطفل اليومي.

ثانيًا: مشاكل جلدية بلا تفسير

طفح جلدي، حكة مزمنة أو إكزيما لا تستجيب للعلاج قد تكون علامة تحسس من أطعمة مثل الألبان والبيض والغلوتين والصويا. ورغم أن الجلد يبدو دائمًا “المتهم الأول”، إلا أن جذور المشكلة غالبًا ما تكون في الجهاز المناعي.

ثالثًا: تقلبات سلوكية مفاجئة

الانفعال الزائد، القلق، ضعف التركيز أو فرط النشاط قد لا يرتبط بالضرورة بالعوامل النفسية فقط. فالتغيرات المزاجية بعد الوجبات قد تشير إلى التهاب ناتج عن أطعمة معينة يستهلكها الطفل بشكل دوري.

رابعًا: احتقان وسعال لا علاقة لهما بالبرد

احتقان الأنف أو السعال المزمن قد يكونان علامة على حساسية غذائية، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون تحسسًا خفيفًا من منتجات الألبان، ما يؤدي إلى التهاب مستمر في الجهاز التنفسي.

خامسًا: التبول الليلي المفاجئ

عودة الطفل للتبول اللاإرادي أو تكرار الاستيقاظ ليلاً قد يرتبطان بالتهابات ناتجة عن حساسية غذائية تؤثر على وظائف المثانة أثناء النوم، خصوصًا الغلوتين ومنتجات الألبان.

سادسًا: بطء النمو وتأخر التطور

قد تكون الحساسية الغذائية سببًا خفيًا وراء ضعف النمو أو ضعف العضلات، نتيجة سوء امتصاص الفيتامينات والمعادن الأساسية. وفي بعض الحالات يكون “فشل النمو” هو العلامة الوحيدة للحساسية.

سابعًا: خمول وتعب بلا سبب واضح

الإرهاق المستمر وانخفاض الطاقة مؤشر آخر، إذ تؤثر الالتهابات الناتجة عن الحساسية على النوم والتركيز وحتى مستويات الحديد.

كيف يتعامل الأهل مع الحساسية الخفية؟

تدوين يوميات الطعام والأعراض.

تجربة نظام غذائي إقصائي يشمل إزالة الألبان والغلوتين والبيض والصويا والمكسرات مؤقتًا.

استشارة متخصص لإجراء اختبارات الدم أو الجلد أو التجارب الغذائية تحت إشراف طبي.

الاعتماد على الأطعمة الكاملة وتقليل المكونات المصنعة التي قد تخفي مواد مسببة للحساسية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى