د. أحمد عصام رئيس مجلس إدارة شركة كيان للاستيراد والتصدير .. شراكات مع مصانع كبرى محلية ودولية

خبرات متعددة في صناعة الكيماويات
العمل مع Merck Millpore عبر “Nefertiti Chemicals”
الوكيل الحصري للشركة بمصر واحد شركات Armanious Group
مسؤوليات التسويق والدعم الفني
الانطلاقة نحو تأسيس “كيان للاستيراد والتصدير”
مخازن معتمدة من هيئة الدواء المصرية وهيئة سلامة الغذاء المصرية.
التحديات مع أزمة الدولار وبدائل الاستيراد
التحول من الصين إلى الهند في توريد الخامات أثناء أزمة تدبير العملة.
دور هيئة الدواء المصرية وهيئة سلامة الغذاء
الدمج بين الخبرة العملية والتطوير الأكاديمي
رؤية مستقبلية للتوسع الإقليمي
في رحلة مهنية امتدت لأكثر من 15 عامًا، تنقل الدكتور أحمد عصام بين مجالات عدة، بداية من الدعاية الطبية وصولًا إلى إدارة شركات عالمية في الكيماويات، قبل أن يقرر خوض تجربته الخاصة بتأسيس شركة “كيان للاستيراد والتصدير”. اليوم بالشراكة مع زميل الرحلة الدكتور احمد عرفة ، يقود الشركة بثبات في سوق مليء بالتحديات، مؤكدًا على أهمية الجودة، الالتزام، وبناء الثقة مع المصانع المصرية.
من الدعاية الطبية إلى الصناعة
بدأ أحمد عصام مسيرته بعد التخرج عام 2009 بالدعاية الطبية، لكنه سرعان ما شعر بالحاجة إلى مجال أوسع يفتح أمامه آفاقًا جديدة، لينتقل إلى شركات الكيماويات العاملة في الأدوية و الأغذية والدهانات.
خبرات دولية مع “Merck Millpore”
التحق بمجموعة Armanious Group، وعمل في شركة Nefertiti Chemicals، الممثلة لشركة Merck Millpore الألمانية، وهي من أكبر شركات الكيماويات على مستوى العالم. هناك تولى عصام مسؤوليات التسويق والدعم الفني، وتواصل بشكل مباشر مع المصانع الكبرى، مما عزز خبرته وعلاقاته في السوق.
دور “TRAG” في مسيرته
انتقل لاحقًا إلى شركة TRAG المتخصصة في القطاع الدوائي، حيث شغل منصب مدير التسويق والدعم الفني لمدة 3 سنوات، مما أضاف إلى خبراته مزيدًا من التخصص في مجال الأدوية.
تأسيس “كيان للاستيراد والتصدير”
عام 2019، قرر وشريكه دكتور احمد عرفة تأسيس شركتهم الخاصة “كيان”، التي أصبحت اليوم من أبرز موردي المواد الخام للصناعات الدوائية والغذائية. وتمتلك الشركة 3 مخازن مسجلة بهيئة الدواء المصرية، إضافة إلى 4 مخازن في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء ، بما يعكس جاهزيتها للتوسع.
يطمح الدكتور احمد عصام، ان تصبح كيان من الشركات الرائدة إقليميًا، عبر تقديم حلول متكاملة للصناعات الدوائية والغذائية، والاستمرار في بناء شراكات قائمة على الثقة والجودة.
قال الدكتور احمد عصام، ان شركة كيان تستورد المواد الخام من الخارج، وتقوم بتوريدها لشركات الأدوية والمكملات الغذائية، مشيرا ان حجم التوريد المحلي لشركات المكملات اصبح اكبر من الأدوية نظرا لاعتماد شركات الأدوية على استيراد المواد الفعالة بنفسها من الخارج.
وأضاف ان شركة كيان بدأت كبيرة منذ بداية تاسيسها مشيرا على تعاونكم مع جميع الشركات ما عدا الشركات ذات الجنسيات المتعددة لأن قراراتها في الغالب من الشركة الام بالخارج.
التحديات مع أزمة الدولار
يتحدث عصام عن الأزمة الاقتصادية التي أثرت على الاستيراد: “واجهنا أزمة خانقة مع توقف التحويلات للصين، لكننا استطعنا فتح قنوات بديلة مع الشركات الهندية التي شكلت 90% من حجم وارداتنا خلال الأزمة”، مؤكدًا أن الهند لعبت دورًا محوريًا في استمرار الإمدادات.
هيئة الدواء المصرية
يؤكد عصام على الدور الرقابي المتضمن لعمليات التفتيش والتتبع والتزام أعلى المعايير الرقابية التي تقوم به هيئة الدواء المصرية بدءا من مراجعة معايير جودة المورد الخارجي حتى وصول الخامات الي المصانع مباشرة او عبر الموردين المعتمدين من هيئة الدواء المصرية وتحليلها واستخدامها طبقا لمعايير الجودة والرقابة العالمية مما انعكس بشكل كبير على جودة الدواء المصري ووصوله للأسواق العالمية.
هيئة سلامة الغذاء
يعتبر عصام أن إنشاء هيئة سلامة الغذاء نقطة تحول في السوق المصري وظهر دورها جليا في ازمة كوفيد 19 ، حيث ساعدت على تنظيم العمل وسرعة تلبية متطلبات السوق وزيادة الثقة بين الشركات والموردين ويرى ان الهيئة تتطور سريعا واصبحت صناعة المكملات هي الفرس الواعد للسوق المصري مما ساعد في فتح العديد من المصانع وتوفير فرص عمل للشباب وصارت تتخذ طريقها للأسواق العالمية مما يساعد في توفير العملة الصعبة.
وعن النمو السريع في سوق المكملات الغذائية، أوضح اننا نتحدث عن صناعة وجدت حديثا لذا اي نمو من السهل ملاحظته.
وأوضح ان المقارنه بين هيئتي الدواء والغذاء ليست عادلة
فعلى سبيل المثال معدل نمو صناعة الدواء من 3.3 مليار دولار عام ٢٠٢١ و 3.8 مليار دولار عام ٢٠٢٢ قد لا يشعر به احد.. بينما نتحدث عن هيئة سلامة الغذاء فيكون حجم النمو ملحوظ ويشعر الجميع بالنمو في الأرقام، موضحا ان المقارنة بين قطاعين الاول قديم والثاني حديث غير مناسبة.
الاستثمار المربح
أوضح عصام أن الاستثمار في صناعة المكملات استثمار مربح ودورة راس المال به أسرع بكثير من صناعة الدواء، نظرا لأنها على سبيل المثال يمكن ان تنشيئ مصنع للمكملات على مساحة من ٣٠٠ الي ٥٠٠ متر مربع وتنتج به على الاقل من ١٠ أصناف في اقل من عام نظرا للتسهيلات الموجوده بالهيئة في حين في صناعة الدواء قد يستغرق التسجيل والدراسات اكثر من عامين.
جودة الدواء المصري بالمقارنة لمثيلة الأوروبي.
اوضح عصام أن هيئة الدواء المصرية تطبق اعلى معايير الجوده من قبل عملية الاستيراد للخدمات وحتى إنتاج المنتج النهائي، وأن المواد الفعالة المستخدمة هي نفسها لان امثر ٧٠% من الخامات يتم استيرادها من الصين والهند بالترتيب.
إنشاء مصانع الخام بمصر
وضح عصام ان حجم استيراد المواد الخام للقطاعين الادوية والمكملات تعدى 3.5 مليار دولار واصبحت الحاجه لانشاء مصانع الخامات ملحة ولكنها ليست بالسهلة.
أكد عصام ان أي مشروع عملاق وله تأثير على الأمن القومي يحتاج اراده سياسية ودعم مالي ضخم من رجال الأعمال الوطنين وتعاون مع مصانع الخامات الكبيرة للحصول على Know how ، موضحا توافر القرار والارادة السياسية وقد اشار الرئيس السيسي لهذا الأمر أكثر من مره وكان اولها أثناء افتتاح الصرح العملاق مصنع جيبتوا للادوية.
الدمج بين الخبرة العملية والتطوير الأكاديمي
لم يتوقف عصام عند الخبرة العملية ، بل حرص على تطوير نفسه اكاديميا بحصوله على درجة الماجستير، ويستعد حاليًا للانتهاء من الدكتوراه، مؤكدا ان الدمج بين العلم والخبرة هو سر استمرارية النجاح.
اما عن خطة الشركة الفترة المقبلة، اوضح الدكتور أحمد عصام ، أنه بدء في اتخاذ خطوات جادة لإنشاء مخازن بأعلى جوده وطبقا للمعايير الجودة العالمية للتخزين لكيان وغيرها من الشركات شركاء النجاح.
واوضح عصام نتعامل مع كل شركات الأدوية والمكملات ومن أبرز الشركات التي نتعاون معها واعتبرها شركاء نجاح :
امون ، اكديما ، ابيكس، مجموعة فاركو ، وراميدا ، ماش ، كوباد ، كيميفارم ، سيجما، دواء ايجيبت ، يونيماك ، انتجرا فارما ، دراج فارما ايجيبت والعديد من الشركات