الحمى عند الأطفال.. طرق علمية لخفض الحرارة بسرعة وأمان

تعد الحمى من أكثر الأعراض التي تقلق الأهل، خصوصًا لدى الأطفال الصغار. وعلى الرغم من أن ارتفاع الحرارة لا يعني دائمًا مرضًا خطيرًا، إلا أنه إشارة من جهاز المناعة لوجود عدوى أو مشكلة يحتاج الجسم لمواجهتها.
ويؤكد تقرير نشره موقع Vinmec Health System على أهمية التعامل الصحيح مع الحمى لتجنب مضاعفات محتملة. فيما يلي أبرز الإرشادات:
متى تصبح الحمى مقلقة؟
الحرارة الطبيعية تتراوح بين 36.5 و37.5 درجة مئوية.
ارتفاعها إلى 39 درجة أو أكثر يحتاج إلى متابعة دقيقة.
يجب الانتباه للنعاس الزائد، رفض الرضاعة، البكاء المستمر، أو التشنجات، إذ تتطلب هذه العلامات التوجه للطبيب فورًا.
طرق تبريد الجسم بشكل آمن:
مسح جسم الطفل بمنشفة مبللة بماء دافئ على الجبهة، الإبطين، الفخذين، ومؤخرة الرقبة.
ارتداء الطفل ملابس قطنية خفيفة وتجنب الأغطية السميكة.
أهمية الترطيب والتغذية:
شرب الماء والسوائل بانتظام لتعويض الفقد الناتج عن التعرق والتنفس السريع.
تناول عصائر طبيعية وشوربات دافئة، إضافة إلى أطعمة غنية بفيتامين C والكالسيوم لتعزيز المناعة ودعم العضلات.
الأدوية الخافضة للحرارة:
استخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين حسب إرشادات الطبيب أو الصيدلي، وتجنب الأسبرين تمامًا للأطفال.
لا تمزج أكثر من نوع في وقت واحد لتجنب التسمم الدوائي.
ما يجب تجنبه:
الكمادات الباردة أو الثلج المباشر.
إجبار الطفل على الأكل.
الوصفات الشعبية غير المثبتة علميًا مثل وضع الليمون على الجلد.
محاولة فتح فم الطفل بالقوة عند حدوث التشنجات.
متى تحتاج الحمى لتقييم طبي عاجل؟
استمرار الحمى أكثر من يومين أو تجاوز 40 درجة مئوية.
الأطفال دون ثلاثة أشهر، إذ أي ارتفاع طفيف في الحرارة يستدعي مراجعة الطبيب فورًا.



