توب ستوريصحة مصر

5 فواكه تدعم المناعة وتخفف أعراض السعال ونزلات البرد

تشير التوصيات الصحية إلى أن اختيار الأطعمة المناسبة أثناء الإصابة بالسعال أو نزلات البرد يمكن أن يسهم بشكل كبير في تسريع شعور الجسم بالتحسن، إلى جانب الالتزام بالراحة، وشرب كميات كافية من الماء، وإتاحة الوقت الكافي للجسم للتعافي، فالنظام الغذائي يلعب دورًا داعمًا للجهاز المناعي، وقد يمنح الجسم دفعة إضافية للتعافي من الأعراض المصاحبة للعدوى.

 

 

ووفقًا لما نشره موقع Healthline، فإن بعض الفواكه الغنية بـ الفيتامينات ومضادات الأكسدة، إضافة إلى المركبات الطبيعية المضادة للالتهابات، تمتلك القدرة على تخفيف الأعراض المرتبطة بالسعال ونزلات البرد، بما في ذلك التهاب الحلق والاحتقان، حيث إن هذه المركبات الطبيعية تعمل على تعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى وتقليل شدة الأعراض بشكل طبيعي.

 

ولذلك، فإن إدراج هذه الفواكه ضمن النظام الغذائي اليومي لا يقتصر على تلبية الاحتياجات الغذائية فقط، بل يعد وسيلة طبيعية لدعم الجسم أثناء مقاومته للعدوى.

 

 

ويشير الخبراء إلى أن الاستمرار في تناول هذه الفواكه بانتظام يمكن أن يساعد على الحفاظ على مستويات الطاقة والشعور بالراحة خلال فترة التعافي، مع دعم قدرة جهاز المناعة على أداء وظائفه بكفاءة أكبر.

 

فواكه تعزز جهاز المناعة وتخفف أعراض السعال ونزلات البرد

الرمان

يحتوي الرمان على مركبات البوليفينول، وخاصة البونيكالاجين، التي أظهرت تأثيرات مضادة للفيروسات.

 

 

ووفقًا لدراسة منشورة في PubMed، أظهر مستخلص البوليفينول من الرمان قدرة على كبح تكاثر فيروس الإنفلونزا أ في الخلايا المزروعة، كما سجل تأثيرات مميتة على الفيروسات.

 

وحدد البحث البونيكالاجين كمكون رئيسي مسؤول عن تثبيط تكاثر الحمض النووي الريبي الفيروسي، مما يشير إلى أن مستخلصات الرمان قد تساعد في تقليل الحمل الفيروسي أثناء العدوى الفيروسية التنفسية.

 

الكيوي

 

يعتبر الكيوي مصدرًا غنيًا بشكل استثنائي بـ فيتامين سي، الذي يرتبط بدوره بوظائف جهاز المناعة ومكافحة التهابات الجهاز التنفسي.

 

وأفادت دراسة نشرت في مجلة Antioxidants SunGold (MDPI) أن تناول حبتين من الكيوي يوميًا لمدة ستة أسابيع أعاد مستويات فيتامين C في بلازما الدم إلى نطاقها الطبيعي لدى الأشخاص الذين يعانون تاريخًا من التهابات حادة في الجهاز التنفسي.

 

وتبرز الدراسة قدرة الكيوي على دعم الجسم أثناء الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي من خلال تعزيز دفاعات مضادات الأكسدة.

 

 

الليمون

يعد الليمون مصدرًا غنيًا بـ فيتامين سي ومركبات الفلافونويد، وكلاهما يعزز وظائف جهاز المناعة ويساهم في تقليل الالتهابات.

 

وعلى الرغم من محدودية التجارب السريرية التي ركزت مباشرة على عصير الليمون لعلاج السعال، تشير الدراسات الوبائية الواسعة إلى أن ارتفاع مستويات فيتامين C في البلازما يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي غير السرطانية.

 

كما تتميز الفلافونويدات الموجودة في الحمضيات، مثل الهسبيريدين والنارينجين، بخصائص مضادة للالتهابات في الجهاز التنفسي، مما قد يقلل من حدة أعراض نزلات البرد.

 

الأناناس

يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو مركب من الإنزيمات المحللة للبروتين، المعروفة بتأثيراتها المضادة للالتهابات والمعدلة لجهاز المناعة.

 

وأظهرت دراسة نشرت في PubMed أن علاج البروميلين في نموذج فأر مصاب بالتهاب مجرى الهواء التحسسي أدى إلى تقليل ملحوظ في تسلل كريات الدم البيضاء، بما في ذلك الحمضات والخلايا اللمفاوية التائية، إلى الرئتين.

 

وتظهر هذه النتائج أن البروميلين، ومن ثم الأناناس، يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في مجرى الهواء وتخفيف أعراض الجهاز التنفسي.

 

التوت (الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر)

يحتوي التوت على مستويات عالية من الفلافونويدات وفيتامين سي، اللذين يساهمان في نشاط مضاد للأكسدة والالتهابات.

 

ورغم قلة التجارب السريرية المباشرة التي تبحث في تأثير التوت على السعال أو نزلات البرد، تؤكد المراجعات في علوم التغذية قدرته على تنظيم جهاز المناعة والحد من نشاط الفيروسات.

 

وتفيد الدراسات المخبرية بأن الفلافونويدات الموجودة في التوت، مثل الكيرسيتين والأنثوسيانين والكاتشينات، تعمل على تعديل الاستجابات المناعية، وتقليل الإجهاد التأكسدي، وقد تعيق تكاثر الفيروسات.

 

إرشادات عملية للاستفادة من الفاكهة أثناء الإصابة بالبرد والسعال

اختر الفاكهة بدرجة حرارة الغرفة أو دافئة قليلًا لتجنب تهيج الحلق أثناء المرض.

 

تناول الفاكهة كاملة بدلاً من عصيرها، لأنها تحتفظ بالألياف وتساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أكثر ثباتًا.

 

امزج الفاكهة مع علاجات مهدئة أخرى مثل العسل (حسب العمر)، مشروبات الأعشاب، أو المرق الدافئ لتعزيز الفائدة.

 

نوع بين أنواع مختلفة من الفواكه للاستفادة من مجموعة واسعة من المغذيات النباتية.

 

تذكر أن الفاكهة تكمل العلاج الطبي ولا تحل محله، وإذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، أو ظهرت حمى أو صعوبة في التنفس، يجب استشارة الطبيب فورًا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى