إجراء التلقيح الاصطناعي لأكثر من 35 ألف رأس ماشية في جميع المحافظات

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن جهودها المستمرة في تقديم الرعاية التناسلية وخدمات التحسين الوراثي للماشية، حيث سجلت إجمالي الحالات الملقحة اصطناعيًا خلال يونيو الماضي 35,697 رأس ماشية.
وأوضح الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، حيث يهدف هذا العمل إلى رفع كفاءة الثروة الحيوانية وتحسين السلالات، مما يسهم في زيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتعزيز التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ التلقيح الاصطناعي خلال يونيو لحوالي 35,697 رأس ماشية، من بينها 30,068 رأس من الأبقار و5,629 رأس من الجاموس، لافتًا إلى أن هذه الخدمات تم تقديمها من خلال 1,588 نقطة تلقيح اصطناعي موزعة على مختلف المحافظات، لدعم المربين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وتابع رئيس الهيئة أنه تم إنتاج حوالي 56,805 جرعة سائل منوي مجمد من طلائق متميزة في مركزي العباسية وبني سويف، بالإضافة إلى توزيع نحو 36,065 جرعة على نقاط التلقيح الاصطناعي بالمحافظات لتعزيز القدرات الوراثية للقطعان، مشيرًا إلى استلام وفحص 31,914 قصيبة من السائل المنوي المجمد المستورد لدعم برامج التحسين الوراثي للأبقار والجاموس.
وفيما يتعلق بجهود تقديم خدمات الرعاية التناسلية للماشية خلال يونيو، أوضح رئيس الهيئة أنه تم تشخيص الحمل لعدد 15,871 رأس ماشية، تشمل 7,241 رأس من الأبقار، و2,781 رأس من الجاموس، بالإضافة إلى 5,849 رأس من الأغنام والماعز، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا علاج مسببات ضعف الخصوبة في إناث الحيوانات لعدد 14,304 رأس، والتي شملت شيوعًا صامتًا، شيوعًا متكررًا، التهابات رحمية بأنواعها، خمول المبايض، تحوصل المبايض، سوء تغذية، وغيرها من الأسباب التي تؤثر على كفاءة القطعان التناسلية.
وأضاف أنه تم علاج أمراض الضرع لعدد 2,766 رأس ماشية، تشمل 1,750 رأس من الأبقار، و909 رأس من الجاموس، بالإضافة إلى 107 رأس من الأغنام والماعز، كما تم علاج أمراض الجهاز التنفسي، والنقص الغذائي، والحالات الحرجة لعدد 572 رأس، كذلك علاج أمراض الولادة ومضاعفاتها لعدد 1,924 رأس، والتي شملت التهابات رحمية، حمى النفاس، احتباس المشيمة، الولادات العسرة، الانقلابات الرحمية والمهبلية، وغيرها من الحالات.